أستاذ في جامعة هارفارد: شفاء أول مجموعة من مرضى السكري بدون أدوية
مرض السكري
كشف الدكتور أسامة حمدي، أستاذ الأمراض الباطنية والسكري بجامعة هارفارد، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، عن نجاح البروتوكول الكامل للشفاء من مرض السكري من النوع الثاني، في سنواته الخمسة الأولى، المعروف باسم (DROP).
الإعلان عن بروتوكول علاج السكري بدون أدوية
وقال الدكتور أسامة حمدي إنه تم خلال مؤتمر الجمعية الأمريكية للسكر، الذي عقد في مدينة سان دييجو بولاية كاليفورنيا، الأسبوع الماضي، الإعلان عن نتائج بحث بروتوكول الشفاء من مرض السكري من النوع الثاني، في سنواته الخمس الأولى، وهو ما سمّيناه (Diabetes Remission Outcome Protocol) ، أو اختصاراً باسم (DROP).
وأضاف أن المرضى الذين طبق عليهم بروتوكول DROP لأول مرة توقفوا تمامًا عن العلاج بالأدوية منذ اليوم الأول للبرنامج، مضيفًا أنه تم متابعة هؤلاء المرضي لمدة عام كامل للتأكد من عدم عودة المرض مرة أخرى.
شروط اتباع بروتوكول علاج السكري الجديد
وعن شروط اتباع بروتوكول العلاج DROP، المنتظر تطبيقه في كثير من دول العالم، قال الدكتور أسامة أنه يصلح فقط للمرضى الذين تتوافر فيهم 3 شروط:
- أن يكون المرض في سنواته الخمسة الأولى.
- ألا يزيد العلاج الذي يتلقاه المريض على دوائين للسكر وبأي جرعة، وليس من بينهما الإنسولين.
- أن يكون السكر التراكمي أقل من 8% عند بدء العلاج.
وأوضح أستاذ جامعة هارفارد أن الهدف من العلاج هو تقليل مستوى السكر التراكمي إلى أقل من 6.5% وهو الحد الذي يشخص عنده مرض السكر- وبدون أي أدوية لمدة ثلاثة أشهر، ثم الاستمرار بالنتائج نفسها، وبدون أي علاج دوائي لمدة عام كامل.
وأوضح أن البروتوكول يتضمن وضع جهاز قياس السكر المستمر فريستايل ليبري Freestyle Libre والمتوافر بمصر على ذراع المريض للتأكد أن أكثر من 70% القراءات اليومية في المعدل المقبول Time in Range (TIR).
بروتوكول علاج السكري الجديد
وأوضح أن بروتوكول DROP يتم على مرحلتين؛ الأولى مدتها 12 أسبوعًا، ويتبع فيها المريض حمية غذائية خاصة، يتم تنفيذها بدقة شديدة، ويتبع برنامج رياضي لتقوية العضلات، وخلال هذه المدة ينخفض الوزن 8 إلى 10%، أما المرحلة الثانية فتستمر لمدة 9 أشهر، ويعود فيها المريض إلى الغذاء الطبيعي مع تقليل عدد السعرات الحرارية والنشويات، مع استمرار الرياضة، واستمرار متابعة السكر بجهاز القياس المستمر للسكر.