إخوان كاذبون.. «مكتب الإرشاد» ساحة للبلطجة وخداع المتظاهرين بشعارات السلمية
ميرفت موسى: تعرضت لاعتداء بدني ولفظي من شباب الإخوان
مكتب الإرشاد بالمقطم
كشف تنظيم الإخوان عن وجهه الحقيقى بارتكاب جرائم البلطجة ضد المتظاهرين أمام مكتب الإرشاد بالمقطم، حيث تحولت ساحة مكتب الإرشاد إلى مناطق عنف وخداع، بعد اعتداء عناصر الإخوان على المتظاهرين رغم تصريحاتهم بالسلمية آنذاك.
وقعت الأحداث يوم 22 مارس 2013 أمام المقر العام لجماعة الإخوان بمنطقة المقطم نتيجة اشتباكات بين متظاهرين وأفراد من جماعة الإخوان، ضد تظاهرات الصحفيين والنشطاء أمام مكتب الجماعة بالمقطم فيما عرف بجمعة «رد الكرامة»، للتنديد بالاعتداءات على الصحفيين والنشطاء. أصيبت الجماعة بالجنون لدى مشاهدتها المتظاهرين يحاصرون المبنى الأهم لديهم، ومن ثم رفعت الجماعة شعار العنف فى وجه المتظاهرين ما أسفر عن وفاة نحو 7 أشخاص وإصابة 91 آخرين.
حراس خيرت الشاطر اعتدوا على المتظاهرين
وقاد مصطفى سعداوى و«صهيب»، حارسا «الشاطر»، شباب الإخوان، باستخدام العصى فى الشوارع المؤدية لمكتب الإرشاد مع المتظاهرين والصحفيين وقاموا بسحلهم والاعتداء عليهم. واعتدى حارسا «الشاطر» على الناشطة ميرفت موسى، وضربها أحدهما بـ«القلم».
وقالت الناشطة ميرفت موسى لـ«الوطن» آنذاك إنها تعرضت للاعتداء البدنى من قبل شباب الإخوان أمام «الإرشاد»، فضلاً عن الاعتداء اللفظى بعبارات «سب الدين»، وأكدت أن الذين وجدوا أمام «الإرشاد» لم يوجهوا أى عبارات خادشة للحياء لقيادات الإخوان، موضحة أنها قدمت بلاغاً ضد محمد بديع وخيرت الشاطر بتهمة الشروع فى قتل النشطاء، وما كانت ستتوقف عن التظاهر ضد الإخوان إلا على «جثتها» أو رحيلهم.
ونظم الصحفيون مسيرة احتجاجية، من أمام مقر نقابتهم، بقيادة ضياء رشوان، نقيب الصحفيين آنذاك، إلى مكتب النائب العام بدار القضاء العالى، للتنديد بالاعتداءات التى تعرض لها عدد من الصحفيين والإعلاميين من قِبل شباب تنظيم الإخوان، وتقدم الصحفيون المعتدى عليهم ببلاغ للنائب العام ضد محمد بديع، ونائبه «الشاطر»، وطالبوا بالتحقيق معهما فى الواقعة.
وأعلن سامح عاشور، نقيب المحامين الأسبق، تضامنه الكامل مع الصحفيين، وكلّف فريقاً قانونياً من مكتبه بالدفاع عن الصحفيين. ورغم تسجيل هذه الوقائع بالصوت والصورة، فإن تنظيم الإخوان خرج ليتهم على لسان محمود غزلان، متحدثه الإعلامى، الصحفيين والإعلاميين والمتظاهرين، بأنهم السبب فى استفزاز شباب «الإخوان»، كما خرجت «جبهة الضمير» لتدافع عن «الإخوان»، وتتهم المتظاهرين بأنهم اعتدوا على مكتب الإرشاد.
وقضت محكمة جنايات القاهرة بالإعدام فى القضية لكل من عبدالرحيم محمد، ومصطفى عبدالعظيم البشلاوى، ومحمد عبدالعظيم البشلاوى، وعاطف عبدالجليل السمرى، وبالسجن المؤبد للمرشد العام لجماعة الإخوان، محمد بديع، ونائبه خيرت الشاطر، ورشاد البيومى، ورئيس حزب الحرية والعدالة المنحل، سعد الكتاتنى، ونائب رئيس الحزب، عصام العريان، وعضو المكتب التنفيذى للحزب، محمد البلتاجى، والمرشد العام السابق للإخوان، محمد مهدى عاكف، ووزير الشباب الأسبق أسامة ياسين، ومستشار الرئيس الأسبق أيمن هدهد، وقيادات وأعضاء الجماعة أحمد شوشة، وحسام أبوبكر الصديق، ومحمود الزناتى، ورضا فهمى.