المطرب رضا البحراوي
10 جنيهات كانت بمثابة مكافأة نظير أغنية غنّاها المطرب الشعبي رضا البحراوي للمخرج والمنتج طارق عبدالستار حينما كان في الثامنة من عمره، إذ شاهده «عبدالستار» حينما كان يلعب «البلي» في الشارع، وأخبره بأنّه يمتلك صوتًا رائعًا؛ لينطلق بعدها البحراوي في الغناء بالأفراح وليالي الحنة بالمنطقة، إلى أنّ أصبح واحدًا من أشهر المطربين الشعبيين.
عشق رضا البحراوي الغناء منذ طفولته، وتلقى العديد من الإشادات بخامة صوته التي لا ينافسه فيها أحد، إذ اعتاد الغناء للمطرب الراحل رمضان البرنس والفنان جورج وسوف، ليطرح ابن مدينا طنطا أول ألبوم يضم بعض الأغنيات للفنانة ميادة الحناوي وأم كلثوم بعنوان «زمن الوحوش» ولم يتقاضَ عليه أجرًا، ليتفاجأ بأنّ الألبوم «كسّر الدنيا»، بحسب رضا البحراوي.
ويضيف «البحراوي»، في لقائه مع الإعلامية إسعاد يونس، ببرنامج «صاحبة السعادة»، على قناة dmc، أنّ أول أجر تقاضاه كان نظير غنائه في فرح بأحد شوارع الإسماعيلية وبلغ حينها نحو 300 جنيه: «أول ما دخلت الفرح أبويا بقى يعيط، والناس شالوني وأنا لسه عيل صغير ومكنتش متخيل كل ده، وغنيت أغنيتين تلاتة وخدت بعضي ونزلت، وبعد كده ربنا كرمني وفتحها عليا من وسع».
وبخلاف الأغاني الشعبية، اعتاد رضا البحراوي الغناء لمطربي الزمن الجميل مثل عبدالحليم حافظ، إلا أنّه يغنيها كما يسمعها دون إضافة «التاتش بتاعه» بحسب تعبيره: «الحاجة الوحيدة اللي مقدرش أتكلم فيها الأغاني القديمة زي عبدالحليم وأم كلثوم.. الأغاني دي مينفعش أحط عليها التاتش بتاعي»، مؤكدًا أنّه يختار كلمات أغنياته بعناية لأنّ جمهوره اعتاد على سماع «المهرجانات الحلوة».
تعليقات الفيسبوك