مديرة مدرسة ببني سويف بعد تكريمها من المحافظة والطلاب: كلنا أسرة واحدة
سعاد أحمد سلامة- مديرة مدرسة سابقة ببني سويف
قالت سعاد أحمد سلامة، مديرة مدرسة سابقة ببني سويف، إنَّ «حبي لعملي لوطني ترجمته في عملي كمديرة لإحدى المدارس، ومنذ 2006 بدأت أتولى منصب مدير مدرسة للمرحلة الإعدادية في البداية، ثم المرحلة الثانوية».
سعاد سلامة: اعتمد استراتيجية للتعامل مع أبنائي الطلاب
وأضافت خلال استضافتها في برنامج «الحياة اليوم»، تقديم الإعلامية لبنى عسل على شاشة قناة الحياة، بعد أن جرى تكريمها من المحافظة، وإقامة ممر شرفي طوله حوالي 500 متر من أبنائها الطلاب لخروجها على المعاش، أنَّ اعتمادها لاستراتيجية في التعامل مع أبنائها من الطلاب والطالبات ترتكز على «خدمة الطالب» كهدف أول، والابتعاد عن اتباع أسلوب الشدة، لكن مراعاة الانضباط والنظام في إطار من الحب والخوف الإيجابي وليس السلبي.
وتابعت مديرة المدرسة: «نستهدف تكوين علاقات إنسانية حميمة مع الطلاب، والتعامل مع المدرسين بالمثل، حتى ندفع هيئة التدريس لبذل أفضل ما عندهم، ونتعامل مع المدرس تعامل إنساني وتطبيق القوانين والقرارات، ومنذ 2006 كنت مديرة مدرسة إعدادي بنات وقبلها كنت موجهة تربية، وتم تكليفي بعمل مديرة مدرسة لكفاءتي في الإدارة».
المدرسة تشكر أهل بلدها
وتحكي مديرة مدرسة بني سويف، صاحبة أطول ممر شرفي بطول 500 متر، عن كفاحها في عملها التربوي، قائلة: «أتوجه بالشكر واعتزازي لأهل بلدي.. مركز الواسطة محافظة بني سويف نجحت في إدارة المدرسة على قلب رجل واحد.. بلدي وعيالي ولازم مستوى الطلاب يرتفع.. وجميع مشاكلي تم حلها في المدرسة بدون رفعها للإدارة التعليمية وكنا نتجمع كأسرة واحدة ونتلم على الطعام».
وأوضحت سعاد سلامة، أنَّها تولت خلال الفترة من 2006 لـ2017 مديرة مدرسة البنات ثم مديرة مدرسة ثانوية، واستلمتها مجرد جدران واستلمت أثاث المدرسة والعهدة صيانة ومعامل وغيره، مضيفة: «كنت أنزل من بيتي بالليل عشان استلم حتى لو يوم الجمعة، وخدتها من بابها وكانت قريبة من الهرم».
ولفتت إلى أنه «عند تركيب الكاميرات في المدرسة جابها أولياء الأمور كمشاركة مجتمعية، ومساحة المدرسة حوالي 20 قيراطا متحاوطة بالشجر، وأشكر جميع زملائي وكل الحب وتمنياتي بالتوفيق لطلابي، وتم تكريمي من المحافظ وأبنائي الطلاب وكلنا أسرة واحدة».