محمد الأباصيري يجدد تفويضه للسيسي في حربه على الإرهاب
دعا الشيخ محمد الأباصيري، الداعي السلفي، القوى السياسية بالتنحي جانبًا، وترك الجيش يخوض معركته ضد الإرهاب، جاء ذلك بعد استشهاد 21 مصريًا على يد تنظيم داعش في لبيبا، مجددًا تفويضه، ودعمه للرئيس في محاربة الإرهاب والعنف الواقع على مصر في الداخل و الخارج.
وقال الأباصيري، "أدعو المصريين جميعًا إلى مواجهة هذه الهجمة البربرية التترية الجديدة على مصر بالتلاحم، والتكاتف، ونبذ الفرقة، فإنني أدعوهم أيضًا إلى تجديد التفويض لشخص الرئيس أمام العالم في محاربة الإرهاب".
وأضاف الأباصيري، "أعزي نفسي قبل أهالي الضحايا، وأدعو إلى الثقة التامة في جيشنا العظيم، فجيشنا أدرى بمصالحنا منا، وهو أحرص منا علينا، فعلى الجميع و في مقدمتهم النخب الجاهلة والقوى السياسية الفاشلة أن تكف ألسنتها عن التدخل فيما لا تعرف، و تترك الجيش يخوض معركته الذي هو أدرى بشعابها، و يفعل يراه صوابًا في التوقيت الذي يراه صوابًا".
وتابع الأباصيري، أن "لا يمكن لشخص أن يرى هذه المشاهد البشعة ضد المصريين في ليبيا، ولا يتأثر بها وينكرها أشد الإنكار بل ويتفتت قلبه ويتحرق كبده ألمًا وحزنًا وتنهمر من عينيه أنهار الدم لا الدمع إلا إذا كان منحطًا عن منزلة الإنسانية متجردًا من معاني البشرية، معدوم الدين والرحمة، وحوى صدره حجرًا لا قلبًا".