حطام سفينة تايتانك
غرقت سفينة تايتانك الشهيرة عام 1912 أثناء إبحارها للمرة الأولى، واستقر حطامها في قاع المحيط الأطلسي على مسافة 3.800 مترًا أسفل المحيط، لتصبح فيما بعد مزارًا سياحيًا، إذ يمنع نقل أي من حطام السفينة مهما كان، وبعد أكثر من 110 أعوام على غرقها، اختفت غواصة كانت تقل سائحين للاستمتاع بحطام «تايتانك».
تُنظم الرحلات السياحية الاستكشافية باستمرار لحطام سفينة تايتانك، وتحافظ شركة «أوشن غيت» على تنظيم هذه الرحلات منذ سنوات بتكلفة 250 ألف دولار للفرد، وأعلنت الشركة، أنّ الغواصة التي فقدت بسائحيها تابعة لها، واسمها «تيتان»، وتتسع لخمسة أشخاص، وتكون مجهزة عند الغطس بأكسجين يكفي لمدة 4 أيام، بحسب «BBC»، نقلًا عن الموقع الرسمي لشركة «أوشن جيت».
انقطع الاتصال مع الغواصة وعليها السائحين، ونشرت الشركة المالكة بيانًا، أعلنت فيه أنها تبذل قصارى جهدها للوصول إلى الغواصة المفقودة، وجاء في البيان: «نحن نستكشف ونبذل جهدنا في الخيارات المتاحة لإعادة الطاقم بأمان.. تركيزنا الكامل ينصب على أفراد الطاقم في الغواصة وعائلاته.. نحن نعمل من أجل العودة الآمنة لأفراد الطاقم».
الرحلة الاستكشافية، تصل مدتها إلى 8 أيام، وتنطلق من منتجع نيوفاوندلاند، الذي يقع على مسافة 600 كيلومتر من موقع حطام سفينة تايتانك، ويصل وزن الغواصة المفقودة «تيتان» 10.432 كيلوجرامًا، وتستطيع الغوص إلى عُمق 4 آلاف كيلومتر تحت سطح البحر، بحسب الموقع الرسمي لشركة أوشن جيت.
تعليقات الفيسبوك