الرئيس يزور إحدى قرى «حياة كريمة» ويحضر مؤتمرا للشباب.. السيسي: بدأنا معا مهمة إنقاذ وطن (ملف خاص)
الرئيس عبد الفتاح السيسي
بداية الحلم كانت فى الثانى من يناير 2019، دعوة أطلقها الرئيس السيسى، واصفاً المواطن المصرى بأنه البطل الحقيقى لأمتنا، تحوَّل الحلم إلى دعوة، وتحوَّلت الدعوة إلى مبادرة، والمبادرة إلى مشروع قومى مع إطلاق المؤتمر الأول لـ«حياة كريمة» على هامش المؤتمر الوطنى السابع للشباب، يوليو 2019. لغة الأرقام لا تكذب، فقد عكست على مدار 4 سنوات حجم الحلم الكبير، فلأول مرة يتم تخصيص استثمارات بلغت نحو 700 مليار جنيه، ثم ارتفعت مع زيادة حجم أعمال المشروع القومى لتقترب من تريليون جنيه، لخدمة ما يزيد على 58 مليون مواطن.
منذ اليوم الأول اتخذت «حياة كريمة» الأسلوب العلمى فى إعداد دراسات الجدوى والخطط التنفيذية واختيار القرى والتوابع الأكثر احتياجاً فى 175 مركزاً وأكثر من 4 آلاف قرية و28 ألف تابع، وتم تقسيم المبادرة إلى 3 مراحل وفق معايير علمية وموضوعية. امتدت الأعمال جنوباً وشمالاً، شرقاً وغرباً، فى كل شبر فى مصر طرقت أيادى «حياة كريمة» أبواب المواطنين، من خلال شبكة واسعة من المتطوعين من الشباب والفتيات، من مختلف المحافظات، بعضهم ما زالوا طلاباً، وبعضهم خريجو جامعات، وحَّدهم حلم واحد وهو التنمية الشاملة من أجل تحسين حياة الأهالى.
وبالأمس أجرى الرئيس السيسى زيارة إلى إحدى قرى «حياة كريمة» بالبحيرة؛ لمتابعة أحدث المشروعات، والاستماع إلى الأهالى، والتوجيه باستكمال الحلم الكبير، مؤكداً أننا بالتكاتف يمكننا مواجهة أية تحديات لإنقاذ الوطن، كما زار مدينة برج العرب بالإسكندرية حيث افتتح عدة مشروعات خدمية عبر «الفيديو كونفرانس» كما حضر مؤتمراً للشباب بالمحافظة ووجّه خلاله عدة رسائل أهمها دعمه لمخرجات الحوار الوطنى دون قيود أو شروط.