عدد تكبيرات صلاة العيد.. «الإفتاء» توضح معناها وحكمها
عدد تكبيرات صلاة العيد- تعبيرية
أجابت دار الإفتاء المصرية، عن سؤال أرسل إليها يخص عدد تكبيرات العيد، سواء بخصوص عدد تكبيرات صلاة العيد أو معناها لغة وحكمها وصيغتها، مشيرة إلى أن معنى التّكبير في اللغة هو تعظيم الله، والمراد به، تعظيم الله عز وجل على وجه العموم.
وتثبت العظمة لله فكلمة «الله أكبر» تدل على وحدانيته بالإلهية، ولذلك شُرع التكبير في الصلاة؛ لإبطال السجود لغير الله، وشُرع التكبير عند النحر في الحج لإبطال ما كانوا يتقربون به إلى أصنامهم، وكذلك شرع التكبير عند انتهاء الصيام بقوله تعالى: «وَلِتُكَبِّرُوا اللهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ».
عدد تكبيرات صلاة العيد
وكشفت «الإفتاء»، عن عدد تكبيرات صلاة العيد، قائلة: «يُصَلِّي المسلم ركعتين بسبع تكبيرات بعد الإحرام في الأولى قبل القراءة، وخمس تكبيرات في الثانية قبل القراءة، ثم يجلس للتشهد ويُسَلِّم، ولا تُسَنُّ في هذه الحالة الخُطْبَة بعد أداء الصلاة».
عدد تكبيرات صلاة العيد وأيام التشريق
وبعد استعراض عدد تكبيرات صلاة العيد، أكدت دار الإفتاء أنه مضت السُّنَّة بأن يكبِّر المسلمون عند الخروج إلى صلاة العيد ويكبِّر الإمام في خطبة العيد، والتكبير في العيدين سُنَّة عند جمهور الفقهاء؛ قال الله تعالى بعد آيات الصيام: «وَلِتُكْمِلُوا العِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللهَ علَى مَا هَدَاكُمْ»، وحُمِل التكبير في الآية على تكبير عيد الفطر، وقال سبحانه في آيات الحج: «وَاذْكُرُوا اللهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ»، وقال أيضًا: «لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ علَى مَا رَزَقَهُمْ مِن بَهِيمَةِ الأَنْعَامِ»، وقال تعالى: «كَذَلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ لِتُكَبِّرُوا اللهَ علَى مَا هَدَاكُمْ»، وحُمِل الذكر والتكبير في الآيات السابقة على ما يكون في عيد الأضحى.
وبعيدا عن عدد تكبيرات صلاة العيد فأشارت دار الإفتاء، إلى أن التكبير سُنَّة عند جمهور الفقهاء، يبدأ قبل بداية أيَّام التَّشريق، على اختلاف في بدايته بين ظُهْرِ يوم النَّحْرِ وفجر يوم عرفة، ونهايته يكون عصر آخر أيّام التّشريق، ويجوز أن يكون في جماعة أو فرادى، والجماعة أفضل لما بيَّناه.