أدلة جديدة عن مقتل 3 مسلمين في مجزرة "تشابل هيل".. وأوباما يدين الحادث
ظهرت معلومات جديدة عن "مجزرة تشابل هيل" التي راح ضحيتها 3 مسلمين من أصل عربي في ولاية كارولينا بالولايات المتحدة الأمريكية علي يد الملحد الإرهابي كريج ستيفن هيكس.
وكشف التشريح الطبي، أن هيكس تعارك مع ضياء بركات، وانتهى بقتله وبعدها قتل زوجته يسر أبو صالحة، واختتم مجزرته الشنيعة بقتل شقيقتها رزان.
وبحسب موقع "العربية"، فإن الشرطة أعلنت عن تفاصيل جديدة بالقضية، واتضح أنها عثرت في بيت هيكس حين فتشته بعد 3 ساعات من ارتكابه لجريمته البشعة، على 13 قطعة سلاح، إضافة للمسدس الذي أطلق منه 8 رصاصات على الضحايا المسلمين.
وكان هيكس، بحوزته المسدس الذي ارتكب به المجزرة حين سلم نفسه للشرطة بعد ساعة من فعل الجريمة البشعة التي أدانها الرئيس أوباما، وغابت عنها التغطية الإعلامية.
ومن خلال التشريح، ظهرت علامات واضحة من أثر العراك على وجه ضياء، ومن العلامات كدمات ظهرت على وجهه، وأثر لضربة عنيفة، ويبدو أنها كانت بكعب المسدس على فمه، لأنها كسرت بعض أسنانه الأمامية، حسب ما أعلنته الشرطة.
وأدان الرئيس الأميركي، باراك أوباما مجزرة تشابل هيل وقال أوباما أن القتل الوحشي للمسلمين العرب الثلاثة على يد رجل معاد للأديان وملحد،
علي حد وصفه.
وقال في بيان، صدر عن البيت الأبيض لا أحد في الولايات المتحدة، يجب أن يكون هدفًا لما يشكل في ذاته، أو لمظهره أو لطريقة ممارسته إيمانه، نحن جميعنًا نشكل عائلة أمريكية واحدة كما شاهدنا من خلال مشاركة العديد من الأشخاص في جنازة هؤلاء الشبان الأميركيين.
ومن جهة أخرى، قال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، أعراب الأمين العام عن تأثره الكبير بمشاركة الآلاف من الأميركيين، والجميع في أنحاء العالم، في تشييع 3 شبان أميركيين ومسلمين قتلوا في تشابل هيل بولاية كارولينا هذا الأسبوع، واصفًا الضحايا بأنهم يمثلون أفضل قيم المواطنة العالمية، والرحمة لبناء عالم أفضل
للجميع.
وجاءت هذه المجزرة البشعة في ظل غياب التغطية الإعلامية لها، ولولا وجود تويتر ما كان أحد عرف بالجريمة، الأمر الذي أثار غضب الكثير من المسلمين وغيرهم حول العالم.