"السينجل" في عيد الحب.. "أنا مش دبوب"
"الفلانتين" يوم مختلف على "المرتبطين" حيث تمتلئ الشوارع لهم باللون الأحمر، أما "السناجل" فهو بالنسبة لهم إما أن يوم كبقية الأيام، أو يشعرون بالوحدة أحيانا، فهم من تواسيهم المواقع المختلفة "اعرف ميزات إنك سينجل" هتوفر فلوس أو هاتحس بنشوة الاختلاف، لكن المتفق عليه أن "السناجل" دائما ما يرون تلك المناسبة من منظور مختلف.
"أنا مش شاب دبوب"، يرفض إسلام حجازي، 23 عاما، أشكال الاحتفال بعيد الحب في مصر ويراها مبالغا فيها، ولم يحتفل به حتى أثناء ارتباطه، أيضًا وافقته كاميليا حسين، مساعد مخرج، حيث اعتبرته يوما عاديا طالما هي "سينجل"، منتقدة المبالغة غيرها في الاحتفال أو التعبير عن الحب، "وردة كفاية أنها تعبر عن دبوب أحمر كبير، وتتذكر كاميليا، أنها احتفلت مع صديقاتها في المدرسة بالغناء فقط بكونهن غير مرتبطات فيمكن قضاء هذا اليوم مع أصدقائك الذين لن يحتفلوا بعيد الحب، سيكون أكثر سعادة من "الإكلشيات" المكررة.
خرجت أمل ماجد في السابعة صباحًا وهي لا تعرف أنه يوم "الفلانتين"، إلا عندما تسألت عن سر اللون الأحمر المنتشر في الشوارع، "الناس نازلة تحتفل وأنا رايحة أعمل عملية الليزر لعيني"، لا تعترف أمل بوجود يوم محدد في السنة حتى يعبر الناس بحبهم، المشاعر ليست بمواعيد تحدد مسبقًا.
في الوقت الذي ينتظر فيه المحبون هذا اليوم، كان أحمد أبو السعود، يعتبره يوما طبيعيا مثل غيره "حتى لما كنت مرتبط كنت لاغي فكرة الاحتفال به.. أصل مش يوم هيفكرنا أننا بنحب بعض"، وبعكس أهل الكثيرين في أحد أعياد الحب السابقة، تفاجأ أحمد بوالده يترك له مالا أزيد عن حاجته حتى تفاديًا أن يكون "شكله وحش" أمام خطيبته.
لم تحتفل ياسمين حسين، صحفية، بعيد الحب مسبقا، إلا أنها لا ترفض الاحتفال نفسه، وترى أنه يمكن أن يكون يوما مميزا، وتشاركها ذلك ساندرا ساويرس، 23 عاما، لا مانع أن يكون هذا اليوم مختلف عن باقي العام والتعبير عن الحب بشكل مختلف.