يفترشون الأرض بأنواع عديدة ومختلفة من التحف والأنتيكات القديمة، التي تعود إلى العقود الماضية، سواء كانت عملات أو كاميرات أو لوحات أو هواتف محمولة، وبمرور الوقت تحول إلى مكان خاص بهم، يسمى سوق «ديانا» للتحف والأنتيكات بمنطقة وسط البلد في محافظة القاهرة، ويأتي إليه الزبائن من كل مكان مصريين وعرب وأجانب، ممن لديهم هواية جمع الأشياء القديمة.
يحكي كريم سعد، أحد البائعين في سوق «ديانا» للأنتيكات والتحف، عن بداية السوق وكيف تحول إلى منطقة مليئة بالتحف القديمة، وبدأ عهده منذ 4 سنوات بعدد قليل جدا من البائعين، وفي خلال عدة شهور تحول إلى مكان خاص لعرض بضاعتهم في وقت محدد، قائلا: «كنا حوالي 6 أو 7 بياعين مش أكتر من كدا، ولما الناس بدأوا يشتروا مننا واتعودوا يلاقوا الحاجات القديمة في المكان دا، حولناه لسوق خاص بالأنتيكات والتحف».
بدايات سوق «ديانا» للأنتيكات
منذ سنوات عديدة كان سوق «ديانا» عبارة عن مكان للتسليم، أي يعرض الشخص بضاعته من تحف وأنتيكات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ويتفق مع الزبائن على أن يتم التسليم في هذه المنطقة، لأنها كانت مقرا لبيع العملات الأنتيكة خاصة في المنطقة القريبة من «الكافيهات» والسينمات: «أوقات الزبون يتراجع عن رأيه ويرفض يشتري البضاعة، أو ميجيش في معاده، وهنا بقى بنفرش ورق كرتون على الأرض ونقعد نبيع الحاجة بدل ما نرجع بيها».
موعد سوق «ديانا» من كل أسبوع
وقع الاختيار على يوم السبت من كل أسبوع، ليصبح موعدا لعرض التحف في السوق، وذلك بسبب عمل البنوك طوال الأسبوع عدا يومي الجمعة والسبت، فلا يصلح عرض البضاعة أمام البنك، وفق البائع: «وكمان اليوم دا بيبقى إجازة والناس بتبقى عندها وقت تنزل تتفرج وتشتري».
تعليقات الفيسبوك