السفير سامح أبو العينين يلتقي أركان الجالية المصرية في إنديانا
التقى السفير سامح أبو العينين قنصل عام مصر في شيكاجو وولايات وسط الغرب الأمريكى مع أركان الجالية المصرية في إنديانا، بمركز تجمعها في إنديانا بولس عاصمة الولاية، بالتنسيق مع رئيس الجمعية المصرية الأمريكية في إنديانا، وعميد الجالية في الولاية، وتضمن برنامج اللقاء بالجالية زيارة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بمقاطعة كارمن، ومركز الهدى الإسلامي بمقاطعة فيشرز.
زار القنصل العام كنيسة سانت ماري في مقاطعة كارمن، حيث كان في استقبال القنصل العام الكهنة والآباء، بالإضافة إلى الشعب الكنائسي، الذي ضم مجموعة متميزة من أساتذة الجامعات والأطباء والمهندسين ورجال الأعمال من الولاية.
استعرض السفير سامح أبو العينين، خلال اللقاء، ما تحقّق من إنجازات اقتصادية وعمرانية من شبكات مواصلات وطرق وكباري ونهضة شاملة في مجال الاتصالات بالسنوات الأخيرة فى مصر فضلًا عن اهتمام الدولة بالمهجر، وربط أبنائها بالوطن.
ولمس تقديرا كبيرا من كل من حضر في الكنيسة لما يقوم به الرئيس من إنجازات ملموسة للمواطنين وكذلك ما تحقق من ترميم وصيانة الكنائس فى مصر.
كما شارك السفير سامح أبو العينين الجالية المصرية والعربية صلاة الجمعة في مسجد الهدى بمقاطعة فيشرز، حيث التقى أركان الجالية المصرية والعربية في أعقاب صلاة الجمعة وأعضاء مجلس الإدارة حيث قدّم رئيس المجموعة المصرية الأمريكية للاستثمارات والهندسة العقارية، عرضا لإتمام مجموعته الاستثمارية لعملية بناء المركز الإسلامي من خلال استيراد معظم المكونات من مصر، وهو ما تعتبره الجالية المصرية إنجازا كبيرا لهم في وسط المجتمع الأمريكي بالولاية، وتناول السفير الخدمات القنصلية التي تقدمها القنصلية العامة فى شيكاجو وما تقوم بها من جانبها لربط المهجر بالوطن.
ونظم مجلس إدارة الجمعية المصرية الأمريكية في إنديانا، في أعقاب زيارة القنصل العام سامح أبو العينين للكنيسة والمسجد مأدبة عشاء على شرفه بالمطعم المصري في الولاية، حضره مجموعة أساتذة الجامعات المصريين الأمريكيين من جامعة إنديانا وعدد من كبار الأطباء المتخصصين في مجالات «القلب - الباطنة - الصدر» في المستشفى الجامعي بالولاية، إضافة إلى عدد من رجال الأعمال وعلماء وأساتذة الجامعة من خريجي الأزهر الشريف.
تناول حفل العشاء حرص الجميع على التواصل مع الوطن الأم ورغبتهم بتعريف الجيل الثاني والثالث من الشباب والشابات بالولاية في الحضارة والثقافة المصرية فضلًا عن تطلع رجال الأعمال منهم؛ لتطوير التعاون التجاري والاستثماري ما بينهم والشركاء اللأمريكيين والسوق المصرية.
وعكست الزيارة استعداد الجاليات المصرية في ولايات وسط الغرب الأمريكي للمساهمة في تنمية مصر وتطويرها تكنولوجيا وصناعيا وطبيا وهندسيا في كل المجالات بما لها من خبرات ونجاحات مصرية أمريكية متعددة، وإمكانات كبيرة وحس وطني وانتماء عالٍ جدا.