الروائي محمد جاد يحكي عن العوالم الخفية للقصور في «سفرجي الملوك»
الكاتب محمد جاد
أصدَر الشاعر والروائي والممثل المسرحي محمد إسماعيل جاد روايته الأخيرة «سفرجي الملوك»، لتنضم إلى عدد من الروايات والمجموعات القصصية والدواوين، منها «الورشة» و«الواحة»، وديوان «من قلبي»، ومجموعة قصصية بعنوان «لضم الإبر».
مذكرات السفرجي الكبير ورواية «سفرجي الملوك» تتناول حياة لسفرجي مصباح، الذي يعمل في أحد القصور، ويحصل على كتاب صغير هو مذكرات لأحد السفرجية الكبار، يروي فيها شهادته عن العديد من طبقات المجتمع، من السياسيين والمثقفين والأدباء بجانب طبقة الخدم العاملة داخل القصور الملكية، وهي حكايات تثير فزع السفرجي الصغير مصباح، فيقرر ترك العمل كسفرجي ليعمل في مهن أخرى، بدأت بسرادقات العزاء، قبل أن ينتقل إلى مقهى كبير في وسط القاهرة.
العوالم الخفية للقصور والمقاهي
وتتناول رواية سفرجي الملوك جوانب من العوالم الخفية للعمل في السرادقات والخدمات الفندقية بمختلف شرائحها، وهي عوالم عاش فيها مصباح من العمل في القصور إلى البارات والمقاهي، ومنها تجمع الرواية العديد من القصص عن الضيوف والزبائن والمارة، وعن الحفلات الصاخبة والسرية.