ننشر تفاصيل ضبط خلية "حرق الإسكندرية".. ضمت 29 إخوانيا ونفذت 43 جريمة
تمكنت أجهزة الأمن بالإسكندرية، من ضبط أخطر خلية إرهابية بالإسكندرية، تحمل اسم "الردع"، حيث تورطت في 43 جريمة من بينها زرع 33 قنبلة، وإحراق وسائل النقل العام وقطع الطرق، والاعتداء على رجال الأمن وإضرام النيران في نقاط الشرطة.
"الوطن" حصلت على تفاصيل ضبط "الردع" المسؤولة عن حرق الإسكندرية، ورصدت أبرز الجرائم التي شاركوا في ارتكابها.
كانت وردت معلومات للواء أمين عز الدين، مساعد الوزير لأمن الإسكندرية، بتورط مجموعة من أخطر العناصر الإرهابية بالإسكندرية، في ارتكاب 43 جريمة بالمدينة.
وبتكثيف التحريات تمكن ضباط الأمن الوطني والبحث الجنائي، من تحديد هوية 29 متهما شاركوا في ارتكاب تلك الجرائم، منهم (محمد فتحي- 34 عاما)، أمين عام نقابة الأطباء البيطريين بالإسكندرية.
وقال العميد شريف عبدالحميد، مدير مباحث الإسكندرية، إن المتهمين كونوا خلية إرهابية فيما بينهم أطلقوا عليها "مجموعات الردع" نفذت عمليات إرهابية وتخريبية بالمنشآت الشرطية ووسائل النقل العام والخاص، ووضع عبوات ناسفة وهيكلية بالميادين العامة.
وشن ضباط إدارة البحث الجنائي عدة مأموريات بالاشتراك مع ضباط الأمن الوطني وضباط الإدارة العامة للأمن المركزي بالإسكندرية، تمكنت من ضبط المتهمين وبحوزتهم كميات كبيرة من الألعاب النارية، و19 جهاز إنذار موصل به بطاريات ولمبات تستخدم كدائرة كهربائية للعبوات المتفجرة، و27 بطارية ملفوفة بلاصق كرتون أسود اللون ومنشورات إخوانية.
وأقر المتهمون بارتكابهم مجموعة من العمليات الإرهابية على رأسها إضرام النيران بدراجة بخارية تابعة لإدارة المرور والتعدي على قائدها، وإضرام النيران بنقطة شرطة تابعة لقسم شرطة ثاني الرمل، وبغرفة كهرباء منطقة سموحة، بالإضافة إلى حرق عربة ترام، وإشعال النيران بنقطة مرور 26 يوليو، فضلا عن حرق أتوبيس رحلات أثناء توقفه أمام حدائق الشلالات، وإضرام النيران بسيارة شرطة تابعة للإدارة العامة لشرطة ميناء الإسكندرية، ونتج عن ذلك إصابة قائدها واحتراق كابينة السيارة حال سيره بشارع شامبليون، بدائرة قسم شرطة العطارين.
كما أقر المتهمون باشتراكهم في إضرام النيران بأتوبيس نقل عام بميدان الشهداء – محطة مصر – دائرة قسم العطارين باستخدام زجاجات "المولوتوف"، وترام بمنطقة كوبري التاريخ دائرة قسم شرطة مينا البصل.
كما تبين تورط المتهمين في زرع 33 قنبلة بدائية وهيكلية بمختلف أنحاء الإسكندرية، منهم 8 قنابل هيكلية، في محطات وشريط السكة الحديد بالإسكندرية.
كما شاركوا في وضع 7 قنابل بدائية بمحطة ترام محطة الرمل، وأمام النصب التذكاري، بميدان الشهداء بمحطة مصر، وأعلى الرصيف بمحطة سكة حديد الإسكندرية، وبجوار قسم شرطة مينا البصل، وبمول العجمي ستار، فضلا عن إضرام النيران بالعربة الأخيرة بالترام باستخدام قنبلة بدائية الصنع بميدان محطة الرمل دائرة قسم شرطة العطارين.