كيف تسلل الجار وتخلص من ضحيته لسرقتها بالإسكندرية؟.. الكاميرات سجلت الواقعة
صورة تعبيرية
جدد قاضي المعارضات، حبس المتهم بقتل جارته بالإسكندرية بهدف سرقتها والتخلص من الجثة، 15 يومًا على ذمة التحقيقات، وخلال جلسة التحقيق السابقة وبعد أن استمعت جهات التحقيق للمتهم مرتكب الجريمة، اعترف بتفاصيل جريمته إذ تعدى عليها بالمطرقة على رأسها أثناء وقوفها أمام باب شقتها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، واستولى على ملابس و2 هاتف محمول ومتعلقات خاصة بها ولاب توب وتخلص من جثتها بإلقائها في مكان العثور عليها.
حبس المتهم
وبعد انتهاء جلسة التحقيق واعتراف المتهم أمرت جهات التحقيق بإيداعه محبسه وحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات، وسرعة إجراء تحريات الشرطة في الواقعة، ونقل الجثة إلى المشرحة لإجراء الصفة التشريحية لبيان سبب الوفاة تحديدا وإعداد تقرير مفصل عنها.
بلاغ العثور على الجثة
أما عن تفاصيل الواقعة، فقد كانت بدايتها بلاغ الى رجال الشرطة يفيد العثور على جثة، وبعد تحديد هوية المجني عليها، وبعد مرور ساعات قليلة على ارتكاب المتهم للجريمة، تمكّن فريق البحث من تحديد هوية المتهم من خلال التقنيات الحديثة التي يستخدمها رجال الشرطة في كشف غموض الجرائم وأيضًا من خلال تفريغ الكاميرات الموجودة في محيط العقار الذى تقطن به المجني عليها، التي أظهرت المتهم أثناء محاولته التخلص من الجثة، وأيضًا من خلال التحريات المكثفة التي يجريها رجال الشرطة في الواقعة.
وبعد تحديد هوية المتهم وتحديد مكان تواجده، وعقب تقنيين الإجراءات، ضبطه رجال الشرطة واقتادوه إلى قسم الشرطة مع اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
المحامي أحمد عزت أوضح في تصريحات لـ«الوطن»، أنَّ الفقرة الثانية من المادة 234 في قانون العقوبات المصري، نصت على أنَّه: «يُحكم على فاعل هذه الجناية -جناية القتل العمد- بالإعدام، إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى، وأن هذا الظرف المشدد يفترض أن الجاني ارتكب بجانب جناية القتل العمد، جناية أخرى في فترة زمنية قصيرة، ما يعني أن هناك تعددا بأكثر من جريمة مع توافر صلة زمنية بينها».