أحمد مجاهد: انطلاقة الحوار الوطني كانت مبشرة بما سيسفر عنه مستقبلا
الحوار الوطني
قال الدكتور أحمد مجاهد، مقرر مساعد لجنة الثقافة والهوية الوطنية بالمحور المجتمعي في الحوار الوطني، ، إن انطلاقة الحوار الوطني كانت مبشرة إلى حد كبير بما سيسفر عنه هذا الحوار مستقبلا، وأنه سيكون حوار حقيقي بالمعني الحرفي له، معتمدا على الاستماع إلى جميع الآراء على حد سواء، دون إقصاء لأي رأي أو تغيب رأي على الآخر، في محاولة للخروج بمجموعة من المقترحات القابلة للتنفيذ بما يخدم مصلحة الوطن.
مقرر مساعد لجنة الثقافة: أهم ما يميز الحوار الوطني روحه
وأضاف «مجاهد» في تصريح خاص لـ«الوطن» أن أهم ما يميز الحوار الوطني من وجهة نظره، هو الروح الموجودة فيه، والتي ظهرت في كلام الناس بداية من المنسق العام، الأستاذ ضياء رشوان، الذي بذل مجهود كبير في هذا الحوار منذ أن تم الإعلان عنه، خاصة مع إقرار مبدأ التوافق، الذي يحتاج إلى مجهود كبير ومضاعف من أجل الخروج في النهاية بالشكل الذي نراه الآن، فقد تحمل أكثر مما يمكن تحمله على مدار عام كامل مضى، هو ولجنة الأمناء والأمانة الفنية، بذلوا جميعم مجهود كبير جدا.
مفاجأة الحوار الوطني
وأوضح «مجاهد» أنه كان هناك تخوف من عدم حضور بعض الأحزاب المعارضة أو الحركة المدنية، والمفاجأة لم تكن في حضورهم، خاصة وأنهم سياسيين حكماء ويدركوا تماما أهمية الحوار لجميع الأطراف، وأن الانسحاب من الحوار لا يعني هزيمة لطرف دون الآخر، وإنما يعني هزيمة للطرفين، وإنما المفاجأة كانت في حضور الكثير من الشخصيات المستقلة أو المعارضة الأخرى، ممن لم تكن أسماءهم مطروحة في الحوار، خاصة في ظل وجود من كانوا يحاولون التصيد من أجل تعكير الجو ولكن كل هذه المحاولات باءت بالفشل.