السياسة مش بس «خناشير» السياسة دى «حلوة جداً»
مخطئ من يقول إن السياسة والجمال لا يجتمعان، وإن الجميلات لا مكان لهن إلا عبر شاشات السينما والتليفزيون، فهناك من الحسناوات من قررن اقتحام معترك السياسة الغربية، وهن محافظات على جمال ساحر وقوام ممشوق، بل وتمكن من كسر القاعدة التى وضعتها وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة «كونداليزا رايس»، ورئيسة الوزراء الإسرائيلية السابقة «جولدا مائير»، بأنه لا بد من التضحية بالجمال فى سبيل المجد السياسى!
الجمال والذكاء معاً، كان سلاح الكثير من سياسيات العالم الجدد، اللواتى نجحن فى انتزاع إعجاب العامة ليس فقط لجمالهن الباهر، ولكن أيضاً لمواقفهن السياسية، التى لعبت دوراً مهماً فى وصولهن لمناصبهن. هناك مثلاً، السياسية الإيطالية مارا كارفانيا، من يرى ملامحها الهادئة الأخاذة وهى تسير على منصة عرض الأزياء فى أحد عروض الأزياء فى مدينة ساليرنو فى إيطاليا، لايمكنه أن يتصور أنها أصبحت سياسية بارزة فى حزب شعب الحرية اليمينى الإيطالى، فهى خريجة جامعة ساليرنو وعملت محامية فى البداية ثم انتقلت إلى الإعلام والموضة، ثم دخلت عالم السياسة وكانت عضوة فى مجلس النواب فى حزب «فورزا إيطاليا» فى 2006، ثم صعدت السلم المهنى بنجاحات متتالية إلى أن أصبحت وزيرة العدالة من 2008 إلى 2011 فى حكومة سيلفيو برلوسكونى، ولم يقتصر الأمر على النجاح الوظيفى، بل وصفت «كارفانيا» ذات الـ40 عاماً بأنها أجمل وزيرة فى العالم واحتلت المرتبة الأولى كأكثر السياسيات إثارة فى مجلة مكسيم.
إليينا كابيفا، هى فتاة الشائعات الروسية التى ارتبط اسمها بالرئيس الروسى فلاديمير بوتين، طوال السنوات الماضية حين أعلن أنه يعيش قصة حب خلال الفترة الحالية، رافضاً الإعلان عن اسم الفتاة التى يحبها، وقال إنه فى الفترة الحالية فى علاقة عاطفية مع فتاة ما، وإنها تبادله نفس الشعور بالحب، دون الإعلان عن مزيد من التفاصيل لتزيد من الشائعات التى ربطته على مدار السنوات الماضية ببطلة الجمباز الروسية العالمية إيلينا كابييفا، وسارع الكرملين إلى رفض مناقشة حياة الرئيس الروسى فى العلن، وذلك فى إضفاء نوع من السرية على حياته الشخصية، فلم تتمكن «كاييفا» من أسر قلب بوتين فقط بجمالها، وفقاً للشائعات، بل تمكنت من الفوز بمقعد فى البرلمان الروسى عن حزب روسيا الموحدة التابع لـ«بوتين» فى 2007.
سترايدا جعجع، هى السياسية اللبنانية، والنائبة فى مجلس النواب اللبنانى التى دائماً ما تشعل وسائل التواصل الاجتماعى، ليس فقط لأنها عرفت بأنها سيدة أنيقة وجميلة، ولكن أيضاً بسبب مواقفها على المستوى السياسى، البعض يتهمونها بأنها تتصرف وكأنها ملكة على «إمارة» بشرى، وهى بلدة تقع فى شمال لبنان تنوب عنها «جعجع»، بينما يناصرها البعض الآخر بشدة بسبب اعتزازها بالمدينة التى تنوب عنها وتتعامل معها على أنها محور الكون، لذلك تركز نشاطها فى هذا الجزء الصغير من شمال لبنان لإظهاره وتطويره، تلتقى الفعاليات والشخصيات فى قصرها وتحيط نفسها بمرافقة يراها البعض مبالغاً بها، ويرى العديد من رواد وسائل التواصل الاجتماعى أن كل ذلك لزوم «البرستيج»، خاصة أن «سترايدا جعجع» لا تشارك إلا فى مناسبات خاصة جداً، كخروجها مؤخراً خلال حفل جائزة جبران خليل جبران التكريمية بفستان سواريه وعقد ألماس فى رقبتها لفتا أنظار الجميع لفرط أناقتهما وارتفاع ثمنهما.