تصاعد الخطاب المعادي لأمريكا قبل الانتخابات الباكستانية
قال زعيم الحزب الديني الرئيسي في باكستان إنه سيكسر قيود ما وصفه بالعبودية الأمريكية إذا وصل إلى السلطة، مشيرًا إلى أن أمريكا هي التي أوجدت الحروب الدينية والأصولية والتطرف والصراعات العرقية من أجل إضعاف الدول الأخرى".
وأضاف "إن البلاد تواجه هذه التحديات؛ لأن الحكام يساندون الأجندة الأمريكية".
وزعم فضل الرحمن أن مشاكل باكستان سوف تحل إذا فاز حزبه جمعية علماء الإسلام، الذي يؤيد طالبان ويرغب في تطبيق الشريعة بالانتخابات المقبلة العام المقبل.
كما تحاول الأحزاب السياسية الأخرى أيضا، تعظيم المشاعر المعادية لأمريكا على نطاق واسع. وقال المحللون إن هذه هي الاستراتيجية المفضلة لدى السياسيين الذين لا يمتلكون حلولا لمشاكل مثل التمرد والفساد وسوء الإدارة الاقتصادية والتضخم.