غرفة صناعة الحبوب: توريد القمح المحلي هذا العام يؤشر بالخير
غرفة صناعة الحبوب: بالنسبة للقمح إحنا مطمنين جدا
حصاد القمح
كشف عبدالغفار السلاموني نائب رئيس غرفة صناعة الحبوب باتحاد الصناعات المصرية، عن أهمية تحركات الدولة لتأمين احتياجاتها من القمح، خاصة بعد اندلاع الأزمة الروسية الأوكرانية.
وذكر نائب رئيس غرفة صناعة الحبوب في تصريحات لـ«الوطن»، أن لدينا قمح مستورد يكفي نحو شهرين ونصف أو 3 أشهر، من خلال التعاقدات بعد الأزمة الروسية الأوكرانية، وبالنسبة للقمح المحلي في شهر 5 و6 وأيام من 7 أيضًا.
توريد القمح المحلي هذا العام مؤشر بالخير
وأضاف «السلاموني»، أن موسم توريد القمح المحلي هذا العام، مؤشرا بالخير، خاصة بعد دعم المزارع، ورفع سعر التوريد المحلي إلى 1500 جنيه للاردب، وزن 150 كيلو جرام.
وتابع أن التوسع في إنشاء صوامع جديدة، من قبل الدولة من أجل زيادة السعة التخزينية، تساعد في الحد من هدر القمح وكذلك تعزيز المخزون الاستراتيجي، وتحديدًا أثناء توريد القمح المحلي هذا الموسم.
أشار «السلاموني»، إلى أن المستهدف حتى الآن تجاوز المليون و200 ألف جنيه، ومن المتوقع أن يستمر زيادة معدلات توريد القمح المحلي ليصل إلى المستهدف من 4 ملايين إلى 5 ملايين طن قمح لصالح هيئة العامة للسلع التموينية بوزارة التموين، وذلك بعد الحافز الذي قدمته الدولة، والقرار الجديد الخاص بالنخالة، بتسعير الأسعار وتشجيع والاهتمام بالمزارع المصري بالتوسع في زراعة المحاصيل الاستراتيجية.
غرفة صناعة الحبوب: بالنسبة للقمح إحنا مطمنين جدا
كما أن الدولة تعطي حافز على كل طن قمح، 10 كيلو ردة بالسعر الرسمي المدعم، لتشجيع المزارع المصري، بحسب وصف السلاموني موضحًا: «أن بالنسبة للقمح إحنا مطمنين وعندنا الزراعة بتاعتنا والمستهدف بتاعنا والإنتاج بتاعنا والموسم بتاعنا».