12 معلومة عن أول محمية للحيوانات البرية في الفيوم.. ملاذ آمن (صور)
حيوان داخل المأوى للحياة البرية
شهدت محافظة الفيوم خلال الأيام القليلة الماضية، مراسم توقيع بروتوكول رباعي بين وزارة البيئة، والمحافظة، ومؤسسة الأميرة عالية بنت الحسين، ومؤسسة «four paws» العالمية، لإنشاء أول «ملاذ آمن للحيوانات البرية» في محمية وادي الريان بمحافظة الفيوم، وذلك ضمن تنشيط السياحة البيئية والذي سيعود بالنفع على المحافظة.
وتستعرض «الوطن» أبرز 12 معلومة عن مشروع «ملاذ آمن للحياة البرية» على أرض محافظة الفيوم والذي يعد الأول من نوعه في مصر.
أبرز 12 معلومة عن «ملاذ آمن»
1- يقام على غرار «المأوى» في دولة الأردن.
2- ستحتضن الحيوانات البرية التي يتم إنقاذها من أماكن الحروب، وحدائق الحيوانات السيئة.
3- من المقرر أن تحتضن الحيوانات البرية المهددة بالانقراض في محمية وادي الريان.
4- من المستهدف أن تشمل جوانب ترفيهية وسياحية إلى جانب المحمية.
5- تصميم المحمية سيراعي توفير الراحة لذوي الاحتياجات الخاصة.
6- تشمل جانبا تعليميا في مجال الطب البيطري.
7- المشروع يوفر فرص عمل خضراء ويعزز مصادر الدخل والتنمية الاجتماعية والاقتصادية للمحافظة.
8- المشروع يخلق منتجا جديدا، وهو «السياحة البيئية»، ويفتح باب الاستثمار في المحميات الطبيعية.
9- المشروع يعزز مفهوم الصحة الواحدة من خلال التواصل بين الإنسان والأرض والحيوان والنبات، ويعكس صحة الكوكب.
10- يحافظ على التنوع البيولوجي والحيوانات النادرة وتنوع الأنشطة.
11- يوفر تجربة سياحية بيئية فريدة ومختلفة، ويحافظ على الموارد الطبيعية ويحقق أبعاد التنمية المستدامة.
12- المشروع سيحول الصحراء إلى غابة خضراء من خلال زرع أشجار طبيعية ضخمة لتوفير بيئة تشبه الغابات والحياة الطبيعية للحيوانات.
موعد تنفيذ «ملاذ آمن»
وقال الدكتور أمير خليل مدير إدارة تنمية المشاريع الدولية في منظمة «Four Paws International»، في تصريحات خاصة لـ «الوطن» أنّ وزارة البيئة ومحافظة الفيوم يسهلان إجراءات البدء في إنشاء «ملاذ آمن للحياة البرية» موضحًا أنّه تم الانتهاء من توقيع البروتوكول، وبالتالي سيبدأ تصميم المكان والبدء في التنفيذ، موضحًا أنّه من المتوقع أن نرى الخطوات الأولى من المشروع على أرض الواقع بعد عام من الآن.
%51 من أراضي الفيوم محميات طبيعية
ومن جانبه أوضح الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، في بيان صحفي سابق، أنّ 51% من أراضي المحافظة محميات طبيعية، بينما يعيش أهالي المحافظة على نحو 33% من أرضها، مما يؤكد ضرورة الاهتمام بالاستثمار في المحميات الطبيعية والجذب البيئي.
وشدد «الأنضاري» على حرص المحافظة على التعاون مع وزارة البيئة لجذب أنواع معينة من الاستثمارات والأنشطة المحددة التي تحافظ على تلك المحميات وتنمي مواردها فضلًا عن الحفاظ على التنوع البيولوجي، نظرًا لحساسية تلك المناطق، وهو ما ينطبق على مشروع «ملاذ آمن للحياة البرية».