مقابلة عمل- تعبيرية
إجراء مقابلة شخصية، واحدة من الأساسيات التي تعتمد عليها الشركات، في توظيف شباب جدد، وتتضمن المقابلة الشخصية العديد من الأسئلة، التي يتحدد وفقا لها قبول الشاب من عدمه، ومن أبرز الأسئلة التي الأكثر شيوعا هي السؤال حول الراتب المتوقع، والتي يتوقف أمامها المتقدم إلى الوظيفة، ونستعرض خلال السطور التالية أفضل الطرق للرد على هذا السؤال.
وللإجابة على سؤال متوقع هتاخد كام؟، باعتباره واحد من الأسئلة الأكثر تكرارًا في مقابلات العمل، يوضح أسامة قناوي، خبير التنمية البشرية، بعض الإجابات الدبلوماسية ومنها أنه وجب على الشخص أولًا قبل التقدم إلى الوظيفة، قياس مهاراته على 3 موازين مختلفة، تتمثل في القدرة والمهارة والمعرفة، التي يتم بناء عليها تحديد خبرة الفرد في سوق العمل، وعلى أساسها تحديد الراتب الخاصة به، وهذا يجعله مستعدًا للإجابة على السؤال التقليدي «متوقع راتبك كام»، ويمكن الرد هكذا: «أنا متاكد تمامًا أن الشركة هتقدر تقيم السيرة الذاتية الخاصة بي، وتوضع الراتب المناسب» أو قول «أنا بتعامل وبقدم مع شركة محترمة لها سلم رواتب، أعلم تمامًا أنها عادلة وستوضع الراتب المناسب».
وحذر خبير التنمية البشرية من خطأ شائع يقع فيه المتقدمون إلى الوظيفة، وهي تحديد مرتب أقل من إمكانياتهم وخبرتهم العملية، أملا في فوزه بالوظيفة، إلا أن العكس يحدث تماما، بحسب قوله «يخطأ الأشخاص عادة إلى طلب راتب أقل من إمكانياتهم، على أمل أن يتم قبولهم في الوظيفة، الإ أن مايحدث هو العكس تماما، يتم رفضه من قبل الشركة لأنه كان غير صادقًا مع نفسه، كما أنه لا يوجد مانع في أن يضح المتقدم رينج محدد للراتب الخاص به».
وأشار إلى أن وضع متوسط للرواتب، يمكن أن يصل إليه المتقدم بعد تجمعيه معلومات كافية حول الشركة والمرتبات الخاصة بالوظية المتقدم إليها، كما وجب على الفرد التحلي بمهارات التواصل والتفاوض الفعال، والتعامل الجيد مع التحول الرقمي الذي أصبح واحد من أهم متحولات العصر الحالي.
تعليقات الفيسبوك