بدء موسم حصاد البطيخ بالمنيا.. السعر يبدأ من 10 جنيهات وفق الجودة والحجم
حصاد البطيخ في محافظة المنيا
تهتم قرى الظهير الصحراوي الغربي في محافظة المنيا، بزراعة البطيخ، فهو من الفواكه الصيفية الشهيرة والمفضلة، ويتوافر بشكل واسع في فصل الصيف، إذ يُزرع بكثافة في قرى مراكز شمال محافظة المنيا.
زراعة البطيخ تبدأ في شهر يناير
وقال أشرف عبد السلام، مزارع من مركز سمالوط، لـ«الوطن»، إنّ زراعة البطيخ تبدأ في شهر يناير من كل عام، وفي نهاية شهر أبريل تبدأ عمليات الجمع والحصاد، وهو يحقق مكاسب مرضية للمزارعين، ويُباع بالواحدة بمبلغ يتراوح بين 10 و20 جنيهًا على حسب الجودة والحجم.
وأضاف، أنّ معرفة البطيخ الجيد يجري من خلال فحص العنق، فإذا كان حجمه ضخمً تكون البطيخة حمراء وجيدة، والعكس، كما أنّ الطرق باليد على البطيخ، طريقة لمعرفة البطيخ الجيد الذي يحدث صوتًا مميزًا ومرتفعًا، بالإضافة إلى أنّ لمعان قشرة البطيخ دليلًا على اكتمال نموه.
لون قشرة البطيخ يحدد نضجه
وقال جمال الجازوي مزارع، من قرية شوشة في غرب المنيا، لـ«الوطن»، إنّ حصاد البطيخ أحد الأنشطة الزراعية المهمة، ويعتبر من أهم المحاصيل الزراعية، وتتمثل عملية حصاد البطيخ في جني الثمار الناضجة من النبات، وهي عملية تتطلب الحرص والدقة من المزارعين لتفادي إتلاف الثمار، وفي العادة يجري حصاد البطيخ عندما يصبح لون قشرة الثمرة غامقًا وتُصدر صوتا عند طرقها باليد، وهذه علامات على نضوج البطيخ.
وأوضح «الجازوي»، أنّ طرق حصاد البطيخ تختلف حسب نوعية الأرض وطريقة زراعته، ويمكن استخدام الأدوات اليدوية مثل المقص أو السكين لقطع الثمار، أو استخدام الآلات الزراعية المتطورة لتسهيل الحصاد، وبعد حصاد البطيخ، تُفرز الثمار وفقًا لحجمها وجودتها، وإزالة الثمار التي تحمل عيوبًا، وبعد ذلك، يُنقل البطيخ إلى الأسواق لبيعه، ويُخزن في المكان المناسب للحفاظ على جودته.
ويعتبر موسم حصاد البطيخ، فرصة للمزارعين لتحقيق أرباح جيدة، إذ يُصدر البطيخ إلى العديد من الدول، ويُستخدم في العديد من الصناعات الغذائية والطبية، ويعتبر مصدرًا غنيًا بالفيتامينات والمعادن والمواد الغذائية الأساسية التي يحتاجها الجسم.