مواطنة سودانية بمعبر أرقين: نعامل كأننا مصريين.. ولا نشعر بأي فرق
عائدون من السودان
قدم مواطن سوداني الشكر للقيادة السياسية والدولة المصرية، على الاهتمام بالوافدين السودانيين، ومعاملتهم مثل معاملة المصريين، ولا يوجد فارق بين المصري والسوداني في التعامل بالمعبر الحدودي بين البلدين، ولم يشعروا لحظة بالتفرقة بين المصري والسوداني.
مواطنة سودانية: طُردنا من منازلنا بالقوة
وقالت إحدى المواطنات السودانيات، إنه جرى طردهم من منزلهم الكائن في ضواحي الخرطوم، وسرقوا أموالهم والذهب الخاص بهم، حامدين الله أنه لم يصب أحد منهم بأي مكروه، وأنهم قرروا الذهاب لمصر، نظرا لتمتعها بالأمن والاستقرار والأمان، كما أنهم يحبون الشعب المصري «الجدع».
ولفتت إلى أنها لا تشعر بأي فرق بينها وبين المواطنين المصريين، حيث كانت تسافر لمصر بين الحين والآخر، لذلك أكثر مكان شعروا به أنهم بأمان هو مصر.
وأوضح مواطن سوداني من أم درمان، أنه رأى رجال الدولة المصرية، وهم يساعدون في إجلاء أبناء السودان، وعدد من الرعايا الأجانب الموجودين في السودان مثل الصين وجنوب أفريقيا وإيطاليا واليونان والمجر وقبرص وباكستان.
إشادات بالجهود المصرية
أشاد بالجهود المصرية التي دائما وأبدا تساعد أبنائها ورعايا الدول الأخرى في الأزمات، مثل الأزمة التي يمرون بها، كما أشاد بما شهده ورأه من استعدادات المعبر، تتمثل في سيارات الإسعاف المجهزة، والعيادات المتنقلة، وتشغيل المعبر على مدار الساعة، وتوفير الحافلات والمياه المعدنية، كما أشاد بدور الهلال الأحمر المصري في الاستغاثات، وتوفير الدعم الطبي والنفسي.