موسم حصاد القمح في سوهاج: فرحة وسعادة تغمر المزارعين
حصاد القمح في سوهاج
باحتفالات وتحفيزات ملهمة، يعمل مزارعو محافظة سوهاج بشغف وحماس في موسم حصاد القمح، حيث يتجمعون في الحقول المشمسة ويعملون بجد ونشاط لحصاد القمح الذهبي، ويستمتع بالعمل الجماعي ويشجعون بعضهم البعض بالكلمات الحماسية، ويحملون أدوات الحصاد والزراعة، بما في ذلك «منجل الحصيد» و«الشال على الرأس».
أجواء موسم حصد القمح
وتتسم أجواء موسم حصد القمح بالفرح والسعادة حيث يتبادل الناس التحية والتهاني، ويشعرون بالشكر والثناء لله على نعمه الكثيرة.
في محافظة سوهاج، يتمتع المزارعون بموسم حصاد القمح بشكل خاص، حيث يشعرون بالفخر والاعتزاز بتراثهم الزراعي ويتمتعون بالعمل الشاق والمجهود الجماعي، ويشعر المزارعون أنهم يحتفلون بعيد خاص عندما يبدأ موسم حصاد القمح، ويقول أحد المزارعين «موسم حصيد القمح يشعرنا دائما أننا نستقبل عيدا وعندما نبدأ وأثناء الحصيد وجني المحصول نجد أننا في العيد نفسه».
يضيف عامل زراعي خالد أحمد أنه يعمل في حصاد القمح لأكثر من 30 عامًا، حيث يقوم بالعمل لأكثر من شهر متواصل مع مزارعي القمح في أماكن ومناطق مختلفة، ويشعر بالرضا عن عمله ويحقق ما يكفي لتلبية احتياجاته الأساسية.
حصاد القمح
تحظى محافظة سوهاج بمناخ مناسب لحصاد القمح، ويتم الاعتماد على الآلة «المنجل» في هذا الصدد، ثم ربط القمح وتحويله إلى «حزم ثم تجرينها».
وبهذا يعبر موسم حصاد القمح في محافظة سوهاج عن روح المشاركة والعمل الجماعي والفرح بالنجاح والثمرة، وهو مثال حي للعلاقة الوثيقة بين الإنسان والطبيعة، التي تجسدت في تراث الزراعة المصرية القديمة.