حسن الرداد
بدأ الفنان حسن الرداد مسيرته بأدوار صغيرة، بحثا عن الشهرة الانتشار وليستطع إثبات موهبته، وتوالت نجاحاته الفنية أمام كبار النجوم، خاصة في مسلسل «الدالي»، مع الفنان الراحل نور الشريف، ما جعل الجمهور يتشوق لأي عمل له، لأنه يضع بصمة خاصة، ومن هذه الأعمال «نظرية عمتي» و«نونة المأذونة».
أوضح الفنان حسن الرداد فى حواره مع الإعلامية راغدة شلهوب ببرنامج «100 سؤال» على قناة الحياة، أنه بدأ حياته الفنية كومبارس في بعض الأفلام السينمائية، إذ كان يبحث عن الانتشار في البداية، ولم يهتم بالأجر الذي سيحصل عليه، حتى يستطيع أن يثبت موهبته، ويشارك في البطولات، وكان أول أجر له ألف جنيه، إلا أنه تلقى 700 فقط، عن دور صغير في أحد أفلام خالد يوسف.
ولد «الرداد» في مدينة دمياط، وأكمل تعليمه حتى حصل على درجة البكالوريوس في كلية التجارة بجامعة القاهرة، ولم يكتفي بذلك، بل قرر دراسة التمثيل، خاصة بعد اكتشاف موهبته، ليلتحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية، وكان من أمهر الطلبة بالمعهد، إذ أشاد به الكثيرون نظرا موهبته الكبيرة، وتنبأ له البعض بمستقبل كبير في المجال الفني.
تقدم حسن الرداد لاختبار تمثيل في أثناء دراسته بالمعهد العالي للفنون المسرحية، وكان المخرج خالد يوسف هو صاحب هذا الاختبار، إذ قرر أن يضم بعض الوجوه الجديدة إلى أحد أفلامه، وبعد نجاح حسن الرداد في الأدوار الصغيرة، وقع الاختيار عليه مرة ثانية من الفنان الراحل نور الشريف، بناء على توصية من الدكتورة سميرة محسن، ليشارك في بطولة مسلسل «الدالي».
توالت نجاحات الفنان حسن الرداد، سواء في السينما أو الدراما، ما فتح له أبواب البطولة أمام نجمات ونجوم كبار، مثل فيلمي الآنسة مامي، نظرية عمتي، أما في الدراما، فقد أبدع في مسلسلي الجماعة ونونة المأذونة.
تعليقات الفيسبوك