المتهم بقتل شاب في الخصوص يعترف بتفاصيل جريمته أمام جهات التحقيق
جثة- صورة أرشيفية
اعترف المتهم بقتل شاب خلال مشاجرة بمنطقة الخصوص، أنه وجه للمجني عليه طعنة قاتلة اسقطته وغرق في دمائه في منتصف الشارع، بعد حدوث مشادة كلامية بينهم وبتدخل الأهالي لإنهاء الخلاف بينهما تطور من مشادة كلامية لمشاجرة، وأجرى المتهم معاينة تصويرية شرح خلالها كيف أنهى حياة المجني عليه، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية حياله، وأمرت النيابة العامة بحبسه، وجدد قاضي المعارضات حبسه 15 يومًا علي ذمة التحقيقات.
حكاية مقتل شاب في الشارع بمنطقة الخصوص
وسط المارة في أحد الشوارع في منطقة الخصوص، بمحافظة القليوبية، حدث خلاف بسيط ومشادة كلامية بين شابين أحمد 35، ومحمد 28 وبتدخل الأهالي لتهدئة الأمر تطورت لمشاجرة كبيرة، حيث قام الأخير في لحظة غدر بتسديد طعنه قاتله للمجني عليه، سقط بسببها في الحال غارقًا في دمائه وسط صراخ وانهيار الجميع.
بلاغ للشرطة فور وقوع الجريمة
وعن كواليس الجريمة، كانت البداية عندما ورد بلاغ لـ رجال الشرطة بالخصوص يفيد بوقوع مشاجرة داخل إحدى شوارع المنطقة ووجود متوفي، وانتقل على الفور قوة من قسم الشرطة لمكان الجريمة لفحصه ومعاينته، وبالتحريات تبين أنه في يوم الجريمة حدثت مشادة بين المتهم والمجني عليه، وتدخل أهالي المنطقة لإنهاء الخلاف، ولكن تطورت المشادة الكلامية لمشاجرة وتحولت لجريمة قتل، حيث قام محمد المتهم بتوجيه طعنة قاتلة لـ أحمد المجني عليه اسقطته أرضا غارقا في دمائه.
القبض على المتهم
وكان تمكن رجال الشرطة من إلقاء القبض على المتهم، وأجرت جهات التحقيق تحقيقاتها مع المتهم، واعترف بتفاصيل الجريمة، وقام بتمثيلها خلال معاينة تصويرية شرح خلالها كيف انهي حياة المجني عليه داخل مسرح الجريمة فى حراسة أمنية مشددة، كما أمرت بحبسه 4 أيام علي ذمة التحقيقات، وأثناء جلسة التحقيق التالية قام قاضى المعارضات بتجديد حبس المتهم 15 يومًا علي ذمة التحقيقات.
العقوبة المتوقعة للمتهم بقتل شاب في الخصوص
أوضح هيثم سلامة المحامي، إن العقوبة القانونية التي تنتظر المتهم، بالفقرة الثانية من المادة 234 من قانون العقوبات نصت على أنه يحكم على فاعل هذه الجناية، «أي جناية القتل العمد» بالإعدام، إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى، مشيرا إلى أن هذا الظرف المشدد، يفترض أن الجاني ارتكب بجانب جناية القتل العمد جناية أخرى، وذلك خلال فترة زمنية قصيرة، ما يعني أن هناك تعددا في الجرائم مع توافر صلة زمنية بينها.