أجواء العيد في حضانة أطفال بكفر الشيخ: بنعلّمهم الفرحة
أجواء العيد في حضانة أطفال بكفر الشيخ
«دقيق، وسمنة، ومناقيش»، لإعداد كحك وبسكويت العيد، هكذا احتفلت إحدى حضانات الأطفال بمدينة بيلا، بمحافظة كفر الشيخ، بحلول عيد الفطر المبارك، لإدخال أجواء البهجة والفرح والسرور على الأطفال بقدوم العيد، وتعريفهم بأهمية الاحتفال بالأعياد.
صناعة الكحك والبسكويت
حرصت إدارة الحضانة على جلب كميات من المنتجات التي يتم من خلالها صناعة الكحك والبسكويت، مثل: «الدقيق، والسمنة، والسكر، والملبن»، فضلاً عن الاستعانة بـ«المناقيش، وصاج الكحك، وماكينة البسكويت، وطبلية»، وتم تعليم الفتيات الصغار في الحضانة كيفية إعداد الكحك والبسكويت في يوم ترفيهي.
«فكرنا فى إدخال البهجة علي قلوب الأطفال في الحضانة مع دخول عيد الفطر المبارك، وقُمنا بتجهيز المنتجات المستخدمة في صناعة الكحك والبسكويت، ونصنعه بأنفسنا أمام الأطفال، وشاركنا في ذلك الأطفال الذين حرصوا علي نقش الكحك بأيديهم»، بهذه الكلمات بدأت الشيماء غريب مرزوق، إحدى المسؤلات عن الحضانة، حديثها، لـ«الوطن».
حالة من الفرحة والبهجة والسرور انتابت الأطفال
وأضافت «مرزوق»، «ساعدنا أيضاً البنين الصغار في حمل صيجان الكحك والبسكويت من خلف زملائهم من الفتيات، في حالة من الفرحة والبهجة والسرور التي انتابت الأطفال، وكل العاملين في الحضانة، وليست هذه المرة الأولى التي نحتفل بها بمثل هذه المناسبات، حيث سبق وأن احتفلنا بقدوم شهر رمضان بتزيين الحضانة بالفوانيس، وقماش الخيامية، وعمل محاكاة لبيع ياميش رمضان والإفطار والسحور وصلاة التراويح».
ردود أفعال غير عادية تلقتها إدارة الحضانة من أسر الأطفال، وإشادات واسعة بتعريف الأطفال الصغار بمعني عيد الفطر المبارك، وفقاً لما ذكرته الحسناء غريب مرزوق، إحدى المسؤلات عن الحضانة: «ردود أفعال أولياء الأمور غير عادية، وهناك فرحة كبيرة من أجواء العيد التي صنعناها في الحضانة، حيث حرصنا على تعريف الأطفال بعيد الفطر المبارك، وأهمية الاحتفال بالعيد، كما نقوم أيضاً بتعليمهم الصلاة، وأيضاً نحرص على تعريفهم أهمية التكافل الاجتماعي والوقوف مع الآخرين».
تعليم الأطفال كيفية صلاة العيد
حرصت أيضاً إدارة الحضانة على تعليم الأطفال كيفية صلاة العيد، وارتدى الأطفال من البنين الجلاليب البيضاء كما ارتدت الفتيات الصغار العبايات السمراء، وفقاً لـ«مرزوق»: «قُمنا بتعليم الأطفال كيفية صلاة العيد حتى يكون لديهم خلفية عنها، وهذه الأنشطة أدخلت السرور على قلوب الأطفال، وجعلتهم أكثر إقبالاً على القدوم إلى الحضانة كل صباح».