أحزاب وحركات تتضامن مع "التحالف الشعبي" في موقفه بقضية مقتل "الصباغ"
أعلنت عدد من الأحزاب و المنظمات، مشاركة عدد من الشخصيات العامة والمواطنين، وتضامنهم الكامل مع مطالب حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، التي قدمها في بلاغ للنائب العام اليوم.
وتمثلت هذه المطالب، التي نشراتها صفحة حزب التحالف الشعبي الاشتراكي على "الفيسبوك"، في تحميل وزارة الداخلية وقائد وأفراد القوة المتواجد بميدان طلعت حرب، يوم السبت الموافق 24 يناير الماضي، مسؤولية اغتيال الشهيدة شيماء الصباغ، مستنكرين استبعاد وزارة الداخلية من أي تحقيقات أو إجراءات تتعلق بهذه القضية، سواء تحريات أو تقارير أو رأي فنين مؤكدين أنه لا يعقل أن تكون الوزارة متهمًا وحكمًا في نفس التوقيت.
وطالب الحزب، بانتداب قاضي تحقيق في هذه القضية، لخطورتها ومدى أهميتها لكافة جموع الشعب المصري بشكل عام والحزب بشكل خاص.
وحمل الحزب، وزارة الداخلية أي أضرار تلحق بزهدي الشامي، نائب رئيس التحالف، نظرًا لسنه كما أنه مريض بالقلب، وأجرى جراحة قلب مفتوح منذ فترة زمنية قريبة، ولا يتحمل أي معاملة غير إنسانية تصدر من وزارة الداخلية تجاهه، موضحًا أنه معلوم الإقامة و العمل للكافة ولا يخشى عليه من الهرب.
جدير بالذكر أن الأحزاب والحركات، التي تضامنت مع التحالف الشعبي، يأتي في مقدمتها أحزاب التجمع والشيوعي المصري والدستور والمصري الديمقراطي الاجتماعي، والعدل والكرامة والعيش والحرية، والكتلة العمالية والتيار الشعبي، وحركة الديمقراطية الشعبية المصرية.
وكان عدد من الأشخاص العامة، تضامنوا مع التحالف، ومنهم جورج إسحق وفريد زهران وخالد البلشي وعايدة سيف الدولة، وغيرهم.