أبناء الشهداء في قلب الوطن
الرئيس السيسي يشارك أسر الأبطال الاحتفالات تقديراً لحجم تضحياتهم
الرئيس السيسى يشارك أسر الأبطال الاحتفالات
سيظل جابراً للخواطر، داعماً للمستضعفين، أباً وإنساناً، قبل أن يكون رئيساً، ألقاب التصقت بالرئيس عبدالفتاح السيسى طوال مسيرته فى حكم البلاد، منحتها له قائمة طويلة من المواقف واللفتات الإنسانية التى لا تنتهى.
«أنا مش رئيس والله.. أنا واحد من الناس»، هكذا قالها الرئيس السيسى بعفوية، وبرهنت على صدقها عشرات المواقف التى يلتحم فيها مع البسطاء من المواطنين، حيث يجد سعادته فى دعوة سيدة عجوز تبتهل له ولمصر بالنصر والعزة بعد أن حقق أمنيتها خلال جولاته التفقدية فى شوارع المحروسة، فى ابتسامة طفل يربت على كتفه وهو يمازحه خلال فعالية رئاسية، فى قبلة يطبعها على جبين صغيرة وجدت فى حضنه الأمان. هذا هو عبدالفتاح السيسى الذى التحف بشعبه العظيم، وراهن على أن بوعيهم ستحيا مصر، فخاض خلال السنوات الماضية المعارك الواحدة تلو الأخرى، ليحقق ما وعد به المصريين فى مايو 2014: «أنا محتاج أقدم للمصريين الأمن والأمان والاستقرار والتنمية الشاملة». استقرار وأمن وتنمية ما كانت لتأتى إلا بتضحيات أبنائها المخلصين من الشهداء والمصابين، الذين مهدوا بدمائهم طريق التنمية فى ربوع الوطن، ولذا ليس غريباً على الرئيس السيسى أن تكون «عيديته» فى صباح كل عيد منذ أن اعتلى حكم البلاد أن يحتفل مع أسر وأبناء الشهداء، محاولاً إدخال السعادة على قلوبهم فى «يوم العيد». مواقف إنسانية تُظهر تقدير الدولة ممثلةً فى الرئيس لحجم التضحية وترسيخ قيم الوفاء قبل أن تكون «جبراً للخواطر»، وتخليداً لذكرى أبطال تسعى الدولة لتكريم أسمائهم عبر إطلاقها على الشوارع والميادين والمشاريع القومية، وتقديمهم كقدوة فى دراما صناعة الوعى حتى «لا ننسى» مَن ضحَّى لأجل ذلك البلد ليحيا ومن «خان» ترابه، لأن مصر لا تنسى هذا أو ذاك.