إقبال على الكنافة والقطائف في الشرقية قبل العيد.. و«الغربال بالعسل» الأكثر شراء
الكنافة والقطايف
يقبل المواطنون في الأيام الآخيرة من شهر رمضان المبارك على شراء الكنافة سواء البلدي أو الكنافة الآلي وكذلك القطائف، ومنهم من يسعى لشرائها لتخزينها في الفريزر لتناولها بعد شهر رمضان المبارك خاصة القطائف لندرة صناعتها بعد الصيام.
وقالت نادية محمد، صانعة كنافة بلدي في مدينة الزقازيق، إنها طوال عملها في صناعة الكنافة والقطائف قبل 25 عاما، تلاحظ إقبالا شديدا من المواطنين على شراء الكنافة في أول أيام رمضان وفي أخر أسبوع من الشهر، بينما يقل الإقبال في منتصف الشهر، «الزباين بتشتري في أواخر رمضان قبل ما يخلص، ومنهم بياخد الكنافة البلدي والقطايف للحمة والحشو المسكر للتخزين بعد الصيام».
الإقبال على الكنافة والقطايف آخر رمضان
وهو ما اتفقت معه، شيماء السيد، إحدى الزبائن، مؤكدة خلال حديثها لـ«الوطن»، أنها اعتادت على شراء الكنافة البلدي والقطائف في أخر شهر رمضان، كي تقوم بتخزينها ومن ثم إعادة استخدامها بعد رمضان، قائلة «الناس بتشتري في أخر أسبوع كأنهم بيودعوا حلويات رمضان، وأنا بشتري القطايف أخزنها في الفريزر».
وشهدت أسعار الكنافة والقطائف في محال وشوارع ومعارض أهلا رمضان بمحافظة الشرقية، استقرارا في أسعارها كالتالي:
- أسعار الكنافة البلدي والقطايف
تراوح سعر كيلو الكنافة البلدي بين 35 و40 جنيها.
تراوح سعر الكنافة الآلي بين 25 و28 جنيها، ومنها الكنافة بألوان الطعام الأحمر، الأصفر والأخضر.
غوربال الكنافة البلدي الأكثر طلبا
وحول ارتفاع أسعار الكنافة البلدي مقابل الكنافة الآلي، قالت آية عويس، صانعة كنافة بلدي، أن سعر الكنافة البلدي أعلى سعرا بسبب الجهد المبذول في صناعتها، إذ أنها تعتمد على العمل اليدو، لافتة إلى أنها أحيانا تضيف دقيق القمح البلدي إلى الدقيق الزيرو، لافتة إلى أن الزبائن تقبل في آخر أيام رمضان على شراء الكنافة مقارنة بمنتصف رمضان، معلقة «في زباين بتطلب أعمل لها غوربال كنافة بالعسل الأبيض ودا سعره أغلى شوية، بحمصها عالصاج وأحليها»