لماذا وُضع تمثال رمسيس في بهو المتحف الكبير شبه المفتوح؟.. «الآثار» تجيب

لماذا وُضع تمثال رمسيس في بهو المتحف الكبير شبه المفتوح؟.. «الآثار» تجيب
- السياحة
- وزير السايحة
- تمثال رمسيس الثاني
- المتحف الكبير
- السياحة
- وزير السايحة
- تمثال رمسيس الثاني
- المتحف الكبير
كشف أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، مستجدات الموقف التنفيذي لآخر مستجدات تطور الأعمال بالمتحف المصري الكبير، مستعرضا تفاصيل التصميم الخاص بالمنطقة والذي جاء توضيحاً لما تم تداوله على بعض مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام القليلة الماضية حول سقوط بعض الأمطار على تمثال الملك رمسيس الثاني الموجود داخل البهو العظيم بالمتحف.
وتحدث عن تفاصيل التصميم المعماري والهندسي للبهو المفتوح للمتحف، والإشارة إلى شبكات الصرف الموجودة بالمنطقة والمخصصة لمثل هذه الأمطار والتي تقوم بتصريف المياه أولاً بأول، والتأكيد على أن المتحف آمن وسالم تماماً.
لماذا تم وضع تمثال رمسيس الثاني في البهو شبه المفتوح؟
وأشار إلى أن وضع تمثال الملك رمسيس بمنطقة البهو، والذي تم الإشارة إلى أنه كان مُحددا في التصميم الأصلي للمتحف وأنه يوضع تحت مظلة في المنطقة التي تتوسط مبنى العرض المتحفي والمبنى التجاري، وهي مظللة وسقفها مُغطى بألواح من الألومنيوم المُفرغة التي تُحدث كسرًا بسيطاً لأشعة الشمس وتسمح بحركة الهواء داخل البهو اعتماداً على التهوية والإنارة الطبيعية وتوفيرا لاستهلاك الطاقة ويقلل أيضاً من حدة درجة الحرارة في فصل الصيف، كما أنه تم مراعاة سقوط الأمطار بعمل مسارات لتجميعها في خزان للمياه وإعادة استخدامها في الري.
وتمت الإشارة أيضاً إلى أن تمثال رمسيس كغيره من التماثيل الجرانيتية الضخمة مصممة لتُعرض في الأماكن المفتوحة، وأنها لا تتأثر بمياه الأمطار.
وأكد أن التجربة السياحية التي سيقدمها المتحف المصري الكبير سواء على المستوى السياحي أو الثقافي الأثري أو التعليمي ستكون تجربة متميزة ومتفردة وتعد نموذجاً مهما يقدمه المتحف لينافس به كل المتاحف العالمية.
وأوضح الوزير أن منطقة البهو العظيم شبه مغطاة تمثل أهمية بالنسبة للزائر، حيث تتوسط انتقاله ما بين دخوله وخروجه من المتحف، لافتاً إلى هذه المنطقة استلمها المُشغل المسؤول عن تقديم وتشغيل الخدمات بالمتحف.
جدير بالذكر أن وزارة السياحة والآثار كانت قد أوضحت منذ أيام حقيقة ما نُشر حول فيديو سقوط بعض الأمطار على تمثال الملك رمسيس الثاني داخل البهو العظيم بالمتحف المصري الكبير، مؤكدة عدم صحة ما تردد حول وجود خطورة من سقوط هذه الأمطار، وأن تمثال رمسيس الثاني لم ولن يتأثر بمياه الأمطار، وأن المتحف وجميع فراغاته في أفضل حالة من الحفظ، وأن تصميم وتنفيذ المتحف جاء بشكل علمي ومنهجي دقيق ومدروس جيداً وبما يسهم في تقديم تجربة للزائرين متميزة وملائمة لهم سواء في فصلي الشتاء أو الصيف.