نقيب الاجتماعيين يطالب الدولة بدحر الإرهاب من جذوره
نعى أسامة برهان، نقيب الاجتماعيين وأمين عام النقابات المهنية، الشعب المصري في شهداء سيناء من رجال الجيش والشرطة والمدنيين، الذين راحوا ضحية العمليات الإرهابية في سيناء أمس.
وأضاف برهان، في تصريحات له، أن سلسلة الاغتيالات للضباط والجنود من أبناء الشعب، لا ترضي أي دين أو ملة، متابعًا أن المشهد يتكرر بين حين وآخر في سيناء، وأبطاله رجال القوات المسلحة والشرطة، الذين يكتبون بدمائهم تاريخًا مشرفًا لبلادهم، في مواجهة إرهاب خسيس يعبث بمقدرات الدولة.
وأشار إلى أن القوات المسلحة لا تحارب جيشًا نظاميًا، وإنما عناصر إرهابية متفرقة، وهو ما يصعب عملية القضاء عليها سريعًا، خاصة مع انتشار مساحة سيناء، متعجبًا من عدم قدرة مؤسسات الدولة في سد الثغرات التي اعتاد الإرهابيون استغلالها وتسللوا من خلالها لاستهداف الجنود المصريين.
وأكد نقيب الاجتماعيين، أن ما حدث وما سوف يحدث لن يقلل من عزيمة المصريين نحو محاربة الجماعات المتطرفة، التي تسعى إلى تدمير مصر لصالح جهات خارجية أو داخلية، متابعًا أن الإرهاب فشل في تحقيق أهدافه في أن ينال من عزيمة المصريين، مضيفًا أن تلك الأعمال الإرهابية لن تكون الأخيرة.
وطالب الدولة بدحر الإرهاب من جذوره، وإعادة النظر في قيادات الصف الثاني والثالث داخل مؤسسات الدولة، والذين يتبعون أحد الجماعات الإرهابية وما زالوا مستمرين في مناصبهم حتى الآن.