كاتبة أمريكية: مشروعا "القناة" و"محور التنمية" أعادا التفاؤل للمصريين
قالت الكاتبة الأمريكية دانا مارشال، إن مشروعي قناة السويس الجديدة، وخطة تنمية محور قناة السويس، سيكونان من أهم الدوافع لانتعاش الاقتصاد المصري.
وأضافت مارشال، في مقالها بموقع "ذا هيل" الأمريكي، اليوم، "يمثل المشروعان نقطة تحول بالنسبة لمصر وهي البلد التي شابها حالة من عدم الاستقرار، فضلًا عن أنه يمثل تحولًا اقتصاديًا لعدة مدن على طول القناة"، مشيرة إلى أن الأهم من ذلك أن المشروع سيخلق مئات الآلاف من فرص العمل للمصريين.
وتابعت "مشروع تنمية موقع قناة السويس يهدف لجذب الاستثمارات للمدن المحيطة بالقناة وتحويلها إلى مراكز إقليمية وعالمية للخدمات اللوجيستية، وبالفعل استطاع المشروع جذب الاستثمارات من قبل الشركات في القطاعات البحرية والبنية التحتية والسياحية لتمويل التحولل الحضري".
وأردفت أن التأييد الساحق للشعب المصري تجاه المشروع الجديد يدل على إيمانهم ببلدهم، والثقة أن المشروع الجديد سيعزز اقتصاد بلادهم.
لفتت مارشال، أنه من الصعب تجاهل النمو والتطور الحاصل في مصر والذي سوف يؤدي إلى استعادة الصحة الاقتصادية للبلاد، حد وصفها.
وقال "لا تزال هناك تحديات اقتصادية خطيرة، وينبغي الوضع في الاعتبار أن مصر هي نفس الدولة التي حققت نموًا للناتج المحلي بنسبة 7%، بين عامي 2006 و2008"، مشيرة إلى أن المشروع أعاد روح التفاؤل للشعب المصري.
وأكدت الكاتبة، أنه يتعين على العالم أن ينتبه للاستثمار الضخم الذي يحققه الشعب المصري في بلده، وعرض مصر كوجهة استثمارية واعدة للمستقبل، موضحة أن قناة السويس الرئيسية تم افتتاحها في القرن التاسع عشر، واستطاعت أن تتخطى التحولات التي شهدتها الحكومة المصرية حينها، واندلاع حربين عالميتين وعدم استقرار في المنطقة بأكملها.
وأضافت "يعتمد العالم على قناة السويس التي تحقق أرباح بنسبة 7% من إجمالي أرباح التجارة العالمية، ومن المتوقع أن تتضاعف عدد السفن العابرة يوميا بنسبة 50%، وبحلول العام 2023 ستحقق أرباحًا تتراوح ما بين 12 و13 مليار دولار في الفترة نفسها".