"الصحة": "الإدمان" فقط يحرم المرشح من دخول البرلمان
نفى الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الإعلامي باسم وزارة الصحة، ما أشيع عن وجود أمراض محددة تمنع مرشح مجلس النواب من الدخول للبرلمان، وأن أهليته تتحدد حسب تطور المرض لديه، وقدرته على ممارسة مهامه الوظيفية فقط، سواء كان مصاباً بالمرض أم لا.
وقال عبدالغفار في تصريحات لـ"الوطن" إن الإدمان هو الوحيد الذي يفقد مرشح مجلس النواب أهليته -حتى لو كان في مراحله الأولى- أما عن الأمراض الأخرى فالمرض يختلف تأثيره على الشخص باختلاف الأشخاص وباختلاف حدة المرض.
وأوضح أن من يقرر ذلك، لجنة من الاستشاريين، والخبراء الطبيين قائلاً "دور اللجنة أن تقرر مدى قدرة المرشح على أداء مهامه البرلمانية فمثلاً إذا كان المرشح مريض فشل كلوى ويستطيع متابعة حياته وأداء مهامه فبذلك يكون لائق أما لو كان طريح الفراش فيكون فاقد للأهلية، ويقاس على جميع الأمراض بنفس النظرية".
أضاف المتحدث الإعلامي، أن الكشف على مرشحي البرلمان تعتبر المرة الأولى في تاريخ مجلس النواب المصري، مشيرًا إلى أنهم في السابق، كانوا يوقعون الكشف على مرشحي الرئاسة، وإذا أقرت اللجنة الطبية عدم أهلية، يمكن للمرشح تقديم طعن خلال 24 ساعة من الرفض ليتم الكشف عليه من خلال لجنه أخرى خلال 72 ساعة.
جدير بالذكر أن الدائرة الأولى بمحكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، برئاسة المستشار يحيى دكروري، أصدرت قرارًا بقبول الدعوى المقامة من النائب البرلماني السابق عمر هريدي، والتي يطالب فيها بتوقيع الكشف الطبي على المرشحين لانتخابات مجلس النواب المقبلة، وألزمت المرشحين بتقديم الكشف الطبي الذي يثبت قواهم العقلية، ووقف تنفيذ قرار اللجنة العليا بالامتناع عن إلزام المرشحين بتوقيع الكشف الطبي، وتنفيذ الحكم بدون إعلان.