سهرات رمضان في قرى أسيوط تجمع العائلات.. حلقات ذكر وصلة رحم ومحبة
جلسات العائلات بأسيوط
مع دخول شهر رمضان المبارك، تتسارع العائلات بقرى ومراكز محافظة أسيوط لفتح الدوار أو المندرة الخاصة بكل عائلة لإقامة السهرات الدينية التي تمتد طوال ليالي رمضان، ويحييها كبار القراء بالقرى.
موروثات قديمة
وتعتبر سهرات رمضان التي تحرص العائلات على إحيائها بالمشاركة فيما بينهم من العادات والمواريث القديمة، حيث تقام حلقات الذكر في جو مليئ بالمحبة والترابط وصلة الرحم بين أبناء العائلة الواحدة وكذلك تبادل الزيارات بين العائلات ولبعضهم لبعض.
ليالي الترابط والمحبة
وقال حسين محمد، أحد أفراد العائلات التي تقيم السهرات الرمضانية، لـ«الوطن»، إن سهرات رمضان من العادات الجميلة في الشهر الكريم التي تحرص العائلات عليها طوال أيام الخير، وتتميز بإقامة حلقات الذكر وإطعام الطعام وتجمع الأقارب وأفراد العائلات في جو من المحبة والحب والترابط في ليالي كلها ذكر وقراءة القرآن الكريم واستقبال الأهالي من العائلات الأخرى.
المشاركة في المصروفات
وأضاف جلال مصطفى، من الأهالي، أنه منذ سنوات طويلة يحرص الآباء وقبلهم الأجداد على إحياء تلك العادات والتقاليد الجميلة خلال شهر رمضان وجميعها تقام بالمشاركة في المصاريف أو تقديم كل بيت في العائلة لما يستطيعه، أو يقيمها أحد أفراد العائلة القادرين، ويجمع أفراد العائلة في ليالي رمضان وكذلك يتم إطعام الفقراء والمحتاجين وتقديم كافة المشروبات ليلا بالمجان واستقبال الضيوف من العائلات الأخرى في جو رمضاني جميل.