يتأخر البعض أحيانًا في تناول السحور أو شرب الماء قبل أذان الفجر، نتيجة الالتزام بعمل ومرور الوقت أو الاستيقاظ من النوم مُتأخرًا، ودون الانتباه للوقت، يسمع أذان الفجر وهو في فمه طعام أو يشرب الماء، فلا يعرف ما يفعل حينها، هل يكمل الأكل أو الشرب أم يخرجه من فمه وينتهي من الأكل، وهو سؤال ورد باستمرار إلى دار الإفتاء المصرية.
أمين الفتوى: لا يجوز الاستمرار في تناول الأكل أو الشرب
وردت دار الإفتاء المصرية على الأسئلة التي وردت إليها، إذ أكد الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية قائلًا أنه لا يجوز بأي حال من الأحوال الاستمرار في تناول الأكل أو الشرب أثناء آذان الفجر، فبآذان الفجر، انتهى وقت السحور وبدأ يوم جديد للصيام، ويجب الالتزام بمواقيت الصلاة، ومعرفة مواعيدها تحديدًا دقيقًا، وعدم التهاون بها، والاستعداد للأكل والشرب قبل الآذان بقترة ليست قصيرة.
أمين دار الفتوى: «يجب التوقف مباشرة عن الاستمرار في الأكل والشرب»
ورد أيضًا الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، على سؤال ورد حول سماع آذان الفجر وهو يشرب الماء، وأكد أنه لا يبطل، وليس على صاحبه قضاء أو كفارة، ولكن يجب التوقف مباشرة عن الاستمرار في تناول الأكل والشرب، وعدم الالتزام بوقت الفجر، يعتبر إهمالًا.
واستشهدت دار الإفتاء في حكم إباحة الشرب بعد الآذان، بقوله تعالي: «وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ».
تعليقات الفيسبوك