إطلاق أول خطة عربية للوقاية والحد من أخطار المخدرات على المجتمع
وزارة التضامن الاجتماعي-صورة أرشيفية
أطلقت جامعة الدول العربية، أول خطة عربية للوقاية من أخطار المخدرات، والتي أعدها صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي التابع لوزارة التضامن الاجتماعي، بالتنسيق مع الجامعة ومكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة، وذلك بحضور السفير أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، وغادة والي وكيل الأمين العام للأمم المتحدة، والمدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة.
دليل إرشادي موجه لممارسات تخفيف الضرر المرتبط بالمخدرات
وحول محاور عمل الخطة، أشار عمرو عثمان، مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي، إلى أهمية وجود دليل إرشادي موجه لممارسات تخفيف الضرر المرتبط بالمخدرات، وأيضا تضمين المنظومة العلاجية لاضطراب تعاطى المخدرات على عناصر تتعلق بالحماية والعلاج من الجرعات المفرطة من المخدرات، والحد من الوصم والتمييز اللذين يشعر بهما الأشخاص، إضافة إلى إنشاء منظومة وطنية لتفعيل التدابير البديلة للعقوبة فيما يتعلق بجرائم التعاطي.
ضعف البنية التحتية ومحدودية عدد المراكز العلاجية
ونوه «عثمان» إلى أن أبرز التحديات القائمة وهى عدم وجود هيئات محددة مسؤولة عن خفض الطلب على المخدرات في العديد من الدول العربية، وأيضا عدم وجود سياسات وخطط وطنية لخفض الطلب علي المخدرات في العديد من الدول العربية، كذلك ضعف البنية التحتية ومحدودية عدد المراكز العلاجية والتأهيلية لدي العديد من الدول العربية، وتزايد الوصمة الاجتماعية التي تلاحق المتعافين ومحدودية برامج بناء القدرات، والدبلومات والدراسات العليا لإعداد الكوادر وفقاً لأسلوب علمي رصين، أيضا ضعف ومحدودية برامج الوقاية المبنية علي التقييم الدليلي.
وجاء إطلاق الحملة بحضور المهندس أحمد بن سليمان الراجحي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمملكة العربية السعودية، ورئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشئون الاجتماعية العرب ومريم بنت ناصر المسند وزير التنمية الاجتماعية والأسرة في دولة قطر، رئيس الدورة 42 لمجلس وزراء الشئون الاجتماعية العرب والسفيرة هيفاء أبو غزالة الامين العام المساعد لجامعة الدول العربية رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية، ووزير مفوض طارق النابلسي مدير ادارة التنمية والسياسات الاجتماعية، والدكتور عمرو عثمان مساعد وزير التضامن ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي.