«ملائكة الخير».. الفتيات والسيدات «كلمة السر» وراء نجاح «مبادرات التكافل»
09:12 م | السبت 25 مارس 2023
عدد من الفتيات المتطوعات في إحدى المبادرات
«العمل التطوعى رافد من روافد الخير»، بهذه الكلمات وصفت متطوعات فى مبادرة «كتف فى كتف»، المنبثقة عن التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى، مشاركتهن فى المبادرات الخيرية التى ينظمها التحالف، وأكدن أن مشاركتهن أضفت عليهن شعوراً بالسعادة والفرحة، وأسهمت فى توسيع شبكة الحماية الاجتماعية.
«فاطمة»: توصيل كراتين المواد الغذائية للمستحقين بمنازلهم
وقالت فاطمة كساب، إحدى المتطوعات فى محافظة الغربية، إنها حرصت على أن تكون فرداً متطوعاً فاعلاً يخدم المواطنين والأسر المحتاجة، وأضافت: «عاوزة أكون شخصية تساعد الغير، وبدأت أبحث عن طرق وأماكن أستطيع من خلالها تحقيق الحلم ده، والتحقت بالعديد من الجمعيات الخيرية».
وأشارت إلى أنّ بدايات التفاؤل بالنسبة لها كانت عندما التحقت بالمبادرة الرئاسية «حياة كريمة» مع بداية تدشينها بعدما كانت فقدت الأمل، واستكملت مسيرتها فى التطوع والعمل الخيرى مع مبادرة «كتف فى كتف» من خلال تعبئة الكراتين بالمواد الغذائية وتوصيلها إلى الأسر المستحقة داخل منازلهم.
«إسراء»: أشعر بفرحة أثناء مساعدة الآخرين
وقالت إسراء محمد متولى، إحدى المتطوعات بالغربية، إنّ هدفها من مشاركتها فى مبادرة «كتف فى كتف» هو مساعدة الآخرين، وإنّ العائد أو الفائدة من وراء هذا العمل هو شعورها بالسعادة والفرحة أثناء مساعدة الآخرين: «بحس بفرحة وسعادة كبيرة أثناء مساعدة الآخرين». وبيّنت أنّها تطوعت فى مبادرات خيرية كثيرة، وعندما علمت بمبادرة كتف فى كتف قررت المشاركة فيها، قائلةً: «فخورة إنى موجودة فى العمل التطوعى ومبادرة كتف فى كتف وإنى بساعد غيرى، وأنصح كل شخص يقدر يساعد ينزل ويتطوع علشان يساعد غيره».
«هند»: كلنا على قلب رجل واحد
وقالت هند السيد خضر، ممرضة بمستشفى الفيوم العام، وإحدى المتطوعات فى مبادرة كتف فى كتف، لـ«الوطن»، إنّ الحدث الخيرى الأكبر لمبادرة كتف فى كتف باستاد القاهرة كان يوم خير على المصريين كلهم، بعدما توحدوا على قلب رجل واحد، مثلما كانوا دائماً يداً فى يد، مؤكدةً أنّ العمل الخيرى يستحق المشاركة المجتمعية، وقد رسم الابتسامة على وجه جميع المشاركين. وأشارت إلى أنّ التنظيم كان شديد التميز. وكشفت «هند» أنّها تطوعت منذ فترة قصيرة فى مؤسسة صُناع الحياة، ولكنها تحب العمل الخيرى والتطوع فيه، مؤكدةً أنّ عمل الخير شىء يستحق التطوع إرضاءً لله، لذلك يشعر المتطوع بالسعادة والرضا وسط الأسر البسيطة.
وقالت أمل عبدالله، ابنة محافظة الفيوم، إحدى المنظمات لمبادرة كتف فى كتف باستاد القاهرة، إنّ التنظيم، والملابس، والكابات، والأعلام، كل ذلك أخذ منهم مجهوداً كبيراً، ولكن اليوم خرج بشكل مشرّف فاق كل التوقعات، موضحةً أنّ لحظة وصول الرئيس كانت بمثابة الفرحة الكبرى التى رسمت البهجة على قلوب الجميع، خصوصاً بعدما تحدّث إلى المتطوعين الصغار، حيث كان أصغرهم 9 سنوات. وشددت على أنّ المصريين كلهم «إيد واحدة»، مؤكدةً أنّ العمل الخيرى يجب أن يحتفل به الجميع، موضحةً أنّ الفرحة كانت غامرة حينما تم توزيع 6 ملايين كرتونة مواد غذائية على المصريين.
وقالت «سارة المنشاوى»، إحدى المتطوعات بمبادرة صُناع الحياة بمحافظة سوهاج، إنها بدأت العمل التطوعى بالمؤسسة بفريق «حماة المستقبل» عام 2007 وأضافت: «كنت شايفة وقتها إن عدد المتطوعين قليل جداً ويتعرفوا بالاسم، وبعد كل السنين دى وأنا شايفة كم المتطوعين شعرت بالسعادة والفخر». وأضافت أن وجود الآلاف من المتطوعين يبرهن على انتشار فكرة التطوع وثقة الأهالى بمؤسسة صُناع الحياة، وتوضيح إيمان الشباب بالرغبة فى التغيير من نفسة وما حوله.
وقالت مروة عبدالسميع، طبيبة بيطرية، متطوعة بـ«صُناع الحياة» من 2007 بمحافظة سوهاج، إن لها العديد من الأنشطة الخيرية، بينها القوافل البيطرية ومعارض الملابس وحياة كريمة ومسئول متطوعين بالمؤسسة، فهى مسئولة بفريقها عن أكثر من 500 متطوع، موضحة أن الشباب أساس التنمية والسلامة بالمجتمع، مما يُكسب التطوع أهمية كبرى بالمجتمع، وأضافت أن الشباب قوة عظيمة جداً تحتاج استغلالها وتنمية مهاراتهم.
وقالت آية محمود، إحدى المتطوعات من أبناء بنى سويف: «سعادتى بالمشاركة فى مبادرة كتف فى كتف لا تُقدَّر بثمن، سواء من خلال قيامى بالتجهيز أو التوزيع، وأن أكون مشاركة فى إسعاد أهلنا البسطاء».
وأضافت أنّ الأعمال التطوعية هى التى يجب أن نقوم بها فى أوقات فراغنا، نساعد أهلنا كل حسب ظروفه، والأماكن التى تحتاج متطوعين كثيرة وأيضاً هناك الكثيرون بحاجة إلينا.
وقالت شروق ناصر، إحدى المتطوعات: «مبادرة كتف فى كتف مبادرة رائعة، سعدت للغاية بالمشاركة بها، سواء فى تعبئة السلع الغذائية أو توزيعها على الأسر الأكثر احتياجاً من أهل محافظة بنى سويف، ولدىّ إحساس لا يوصف عندما أشارك فى عمل تطوعى يُسعد الآخرين».
وقالت إيمان محمد، إحدى المتطوعات من أبناء بنى سويف أيضاً: «شاركت فى الأعمال التطوعية منذ فترة، إلا أن مشاركتى هذه المرة لها طابع خاص، حيث إننى كنت ممن تطوعوا فى المبادرة التى شارك بها الآلاف وتستهدف توزيع المواد الغذائية على الملايين من الأسر الأولى بالرعاية، فهى من الأعمال العظيمة فى حياتى». وأضافت: «سعادتى تكون كبيرة حينما أرى السعادة فى وجوه الآخرين بعمل أقوم به أو أكون مشاركة فيه».
وقالت آية أنور، إحدى المتطوعات بمحافظة أسيوط، إنها بدأت فى أعمال التطوع منذ أن كانت طالبة بالجامعة، وإنها سعيدة بمشاركتها فى خدمة أهالى بلدها، موجهةً الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى على المبادرات التى يقدمها باستمرار لخدمة محدوى الدخل والمواطن البسيط، والتى تسهم فى الارتقاء بحياة الأسر البسيطة.
وقالت سحر عبد المغيث، إحدى المتطوعات بالجمعيات الأهلية، إنها تطوعت فى هذا العمل الخيرى بعدما رأت الإنجازات على أرض الواقع، لافتةً إلى أن دورها يتمثل فى العمل كمنسق ميدانى لرصد الحالات المحتاجة والأيتام الذين تم كتب كتابهم، ورصد الحالات المستحقة منها وتقديمها للجمعيات الخيرية التى بدورها تقوم بتوفير الأجهزة الكهربائية كاملة وتسليمها لهم ضمن اهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسى بالأسر الأكثر احتياجاً والفقراء والأيتام. وأكدت أنّ ما يحدث حالياً فى الصعيد تراه للمرة الأولى فى حياتها، حيث يتم توفير كافة احتياجات الأسر الأولى بالرعاية من خلال المبادرات الرئاسية المختلفة.
وقالت هند جلال، متطوعة فى مبادرة «كتف فى كتف» بالقليوبية، إنها تعمل فى مبادرة «حياة كريمة»، ومنها تمت دعوتها للمشاركة فى مبادرة «كتف فى كتف» فى محافظة القليوبية، مشيرة إلى أن المبادرة تعمل على دعم ومساندة الأسر الأكثر احتياجاً وتحقيق أمنهم الغذائى.
وأشارت إلى أنها شاركت فى المبادرة تحت شعار «نشر الأمل والبسمة على وجه أهالينا الأكثر احتياجاً»، تعزيزاً لمبدأ التكافل الاجتماعى بين أبناء الوطن، ودعم ثقافة العمل التطوعى، ومن أجل توسيع شبكة الحماية الاجتماعية.