عظماء التلاوة أصوات من السماء.. مصر قدمت للعالم الإسلامي مدرسة رائدة ورصينة في قراءة القرآن الكريم (ملف خاص)
القرآن الكريم
قدمت مصر إلى العالم الإسلامى مدرسة رائدة ورصينة فى تلاوة القرآن الكريم، تجمع بين الدقة والجمال، وحسن اللغة وبديع الصوت، فتميزت المحروسة على مدار التاريخ بعذوبة التلاوة ودقة التجويد وبلاغة الكلمة، حتى صار صوت مصر القرآنى مسموعاً فى كل بلد إسلامى.
على هذه الأرض الطيبة، وفى رحاب بلد الألف مئذنة، وعبر مئات السنين خرجت أجيال متعاقبة من كبار القراء الذين وصلت أصواتهم إلى كل بيوت البلدان الإسلامية، حتى قيل إن القرآن الكريم «نزل فى مكة والمدينة، وقُرئ فى مصر».
وتزامناً مع شهر رمضان المبارك، يظهر هذا الأثر والتأثير بصورة أكبر داخل مصر وخارجها، فى محيطها القريب ومحيطها الأوسع.
فى هذه الأيام المباركة، يكون القرآن الكريم هو الوجبة الأساسية فى كل البيوت، مع أول النهار وآخر الليل، مع ساعة السحور ومع ساعة الإفطار، تأنس به الروح، وترتفع به النفس، ويتعلم منه الناس ما يحسن دنياهم ويحفظ آخرتهم ويزكى فطرتهم الطيبة.