اعتاد دومًا على نشر الخير بطريقته الخاصة في شوارع أسيوط، إذ يسعى إلى إدخال البهجة على قلوب البسطاء، فيحرص على شراء المصاحف والفوانيس وغيرها من الأشياء، التي بإمكانها رسم البسمة على وجوههم، هذا ما اعتاد أحمد فهمي صاحب الـ25 عامًا على فعله كل عام خلال شهر رمضان الكريم.
«أحمد» ينشر البهجة في أسيوط
بدأت الفكرة عندما قرر «أحمد» ابن مركز ساحل سليم في أسيوط، إدخال البهجة إلى نفوس البسطاء، من خلال التجول في الشوارع واصطحاب عدد من الهدايا البسيطة ليوزعها عليهم، كالشكولاتة والفوانيس والمصاحف وغيرها، ليجد مدى الفرحة التي تنعكس على ملامحهم، فبدأ بتوثيق هذه اللحظات على صفحته الخاصة في دعوة منه للجميع إلى محاولة نشر السعادة «الفكرة من زمان معايا من قبل كورونا، ومستمر فيها في كل سنة وفرحة الناس بتخليني مبسوط، عايزين الدنيا كلها تتملي بالخير» بحسب حديثه لـ«الوطن».
تابع «أحمد»أنه لم يتوقع اتساع دائرة الخير، بعد نشره بعض المقاطع البسيطة عبر صفحته الشخصية، إذ رغب بعدها العديد من الأشخاص في المساهمة بنشر الخير من خلال التبرع ببعض الهدايا الرمزية أو بعض الأموال عادة لجبر الخواطر ومساعدة المحتاجين، «بدأت الناس توقف جمبي وتبعتلي دعم وتبرعات، وقدرت من خلالها أساعد أكبر قدر من الناس اللي محتاجه فعلا، وده من ثقة الناس فيا وأهل بلدي والصعيد كله».
فيديوهات لتشجيع الناس على الخير
يدرس «أحمد» في كلية أصول الدين ويعمل على تروسيكل، ويحاول من خلال فيديوهاته نشر الفكرة على أوسع نطاق، من خلال التشجيع علي عمل الخير ونشر الإيجابيات لغرس الفكرة في نفوس الأطفال منذ وقت مبكر، وفي محاولة منه لرفع الحرج على الناس، يعمل على طرح سؤال بسيط وفور الإجابة عليه يفاجئهم بالهدية الخاصة بهم.
تعليقات الفيسبوك