«أوقاف مطروح» تنظم ندوة عن فقه صيام رمضان بمسجد العوام
دورة تدريبية لأئمة مساجد الأوقاف حول فقة صيام رمضان
نظمت مديرية الأوقاف بمطروح دورة في «فقه الصيام»، بقاعة مسجد العوام بمطروح، وحاضر فيها الشيخ حسن عبدالبصير عرفة، وكيل وزارة الأوقاف بمطروح، والشيخ علي حامد سليمان، إمام المسجد الكبير بمطروح، والدكتور أحمد عبد العظيم، مدير عام دار الإفتاء فرع مطروح، والدكتور عويضه عثمان، مستشار دار الإفتاء المصرية.
الأدوية في صيام رمضان
ووسط حضور كثيف من أئمة وزارة الأوقاف بمحافظة مطروح، دار الحديث خلال فعاليات الدورة اليوم، حول فلسفة الصيام وعن الأحكام المتعلقة به، وما هي مبطلات الصيام وجرى تناول بعض القضايا الجديدة التي طرأت على الساحة، وما عليه الفتوى، مثل البخاخة التي يتناولها مريض الربو والقطرة التي توضع في العين، وهل هي من مبطلات الصوم أم لا.
التخفيف عن الناس
وطرح أئمة مساجد محافظة مطروح بعض الأسئلة العامة التي يحتاجها الناس في دنياهم، حيث قال وكيل وزارة الأوقاف بمطروح، إن من واجبات الداعية أن يخفف عن الناس وأن يقتدي لرسول الله الذي جاء الرجل حزينا كاسف البال ممتقع اللون يستشعر الهلكة لأنه خدش شعيرة الصيام ووقع على امرأته في نهار رمضان، فوجد عند النبي ما يجبر كسره مستشهداً بما جاء في الحديث، فَقَالَ: "يا رَسولَ اللَّهِ هَلَكْتُ. قَالَ: ما لَكَ؟ قَالَ: وقَعْتُ علَى امْرَأَتي وأَنَا صَائِمٌ، فَقَالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: هلْ تَجِدُ رَقَبَةً تُعْتِقُهَا؟ قَالَ: لَا، قَالَ: فَهلْ تَسْتَطِيعُ أنْ تَصُومَ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ، قَالَ: لَا، فَقَالَ: فَهلْ تَجِدُ إطْعَامَ سِتِّينَ مِسْكِينًا. قَالَ: لَا، قَالَ: فَمَكَثَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَبيْنَا نَحْنُ علَى ذلكَ أُتِيَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بعَرَقٍ فِيهَا تَمْرٌ - والعَرَقُ المِكْتَلُ - قَالَ: أيْنَ السَّائِلُ؟ فَقَالَ: أنَا، قَالَ: خُذْهَا، فَتَصَدَّقْ به فَقَالَ الرَّجُلُ: أعَلَى أفْقَرَ مِنِّي يا رَسولَ اللَّهِ؟ فَوَاللَّهِ ما بيْنَ لَابَتَيْهَا - يُرِيدُ الحَرَّتَيْنِ - أهْلُ بَيْتٍ أفْقَرُ مِن أهْلِ بَيْتِي، فَضَحِكَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حتَّى بَدَتْ أنْيَابُهُ، ثُمَّ قَالَ: أطْعِمْهُ أهْلَكَ".
إغاثة الملهوف
وأوضح أن دور الدعاة إغاثة الملهوف وجبر خاطر الكسير ورفع الكروب عن أصحابها والفقه رخصة بدليل والتشدد يحسنه كل الناس، كما شدد وكيل وزارة الأوقاف على الحضور والانضباط وإحياء بيوت الله بالعبادة والطاعة والعلم النافع.