الأمن يغلق الميادين لمواجهة «عنف الجماعة».. والجيش يفرض «الكماشة»
عقد اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، اجتماعاً بقيادات الوزارة، أمس، لمراجعة الخطط الأمنية، خلال الذكرى الرابعة لثورة يناير، فى ظل الدعوات التى أطلقها تنظيم الإخوان لارتكاب أعمال تخريبية، وأكد الوزير مواجهة كل صور الخروج على القانون بكل حسم، فى إطار ما كفله القانون لرجال الشرطة من إجراءات لتحقيق الأمن، وحماية المنشآت. وأعلنت وزارة الداخلية حالة الاستنفار القصوى، وسيطرت قواتها، بالتنسيق مع القوات المسلحة، على ميادين التحرير، ورابعة، ونهضة مصر، والأربعين بالسويس، ومحيط القصور الرئاسية، والمنشآت الحيوية، وقال بيان للوزارة، إنه تم ضبط خليتين إرهابيتين فى الجيزة والمنيا، كانتا تخططان لتنفيذ عمليات كبرى خلال ذكرى الثورة. وأوضحت مصادر مسئولة أن الرئيس عبدالفتاح السيسى أعطى توجيهاته لقيادات الجيش بتأمين المنشآت الحيوية، وحماية الأرواح، وعدم التعرض لأى متظاهر سلمى، وأضافت أن القوات المسلحة ستتابع الأوضاع من خلال غرفة عمليات القيادة العامة، ووضعت خطة للتصدى لأى محاولات تخريبية باسم «خطة السيطرة الشاملة»، عبر الدفع بأكثر من 50 ألف ضابط ومجند. وأشارت المصادر إلى أن الجيشين الثانى والثالث، الميدانيين، بدآ فى تنفيذ خطة «الكماشة»، لمنع تحركات العناصر الإرهابية فى سيناء، وكذلك تأمين المجرى الملاحى لقناة السويس بأكثر من 17 قطعة بحرية مقاتلة، وتكثيف وجود الصاعقة على طول المجرى الملاحى.