قاتل محامي كرداسة على طبلية عشماوي بالبدلة الحمراء.. كيف نفذ المتهم جريمته؟
قاتل محامي كرداسة
بعد مرور أكثر من 97 يومًا على قضية مقتل بنداري حمدي محامي كرداسة، على يد كهربائي داخل مكتبه في كرداسة، بسبب خلافات بينهما، إثر قضايا نفقة وحرق منزل لصالح أهل طليقته، اقتصت المحكمة من قاتل محامي كرداسة، في جلسته التي عُقدت اليوم الأحد.
وقضت بمعاقبة قاتل محامي كرداسة بالإعدام شنقًا، بعد ورود رأي مفتي الجمهورية في إعدامه، ويرتدي قاتل محامي كرداسة البدلة الحمراء منتظرًا الوقوف على طبلية عشماوي بعد إسدال الستار عن القضية.
هكذا نفذ قاتل محامي كرداسة جريمته
وكشف قاتل محامي كرداسة أمام النيابة، في القضية التي حملت 16076 جنايات كرداسة، عن خطته الذي دبرها في تنفيذ جريمته بحق بنداري حمدي محامي كرداسة، عندما ظن أن المجني عليه تواطأ مع خصمه في القضية الذي رفعها، وجرى عمل توكيلات للمجني عليه للترافع فيها، إذ أصر على قتله بالتعاون مع أهل طليقته، لأنهم السبب في افتعال الخلافات وتدمير حياته.
معاه بندقية آلي وطلقات
وقال قاتل محامي كرداسة: «هروح أخلص عليهم كلهم وهما مع بعض، وأنا كنت عارف واحد صاحبي اسمه أحمد أشرف طبلية، كان معاه بندقية آلي وطلقات، وأنا كنت عارف هو مخبيهم فين فذهبت لأخذ السلاح والطلقات».
وأضاف: «كانت الطلقات دي برفقتها خزنة وفي شنطة سوداء اللون، وأخدتهم واستقليت الموتوسيكل بتاعي، وعلقت السلاح على كتفي والشنطة على كتفي التاني، وكان معايا عباية، لونها أصفر لبستها عشان أداري السلاح، ورحت على مكتب الأستاذ بنداري عشان انتقم منه هو وأهل نورا طليقتي».
قاتل محامي كرادسة: ضربت النار ناحية بنداري عشان أموته
وأضاف:«شاهدت المجني عليه المحامي بنداري حمدي جالس في المضيفة أمام باب المدخل، وكان فيه طفل صغير في المدخل فبدأت أضرب نار ناحية بنداري عشان أموته، ووقتها أنا كنت واقف على باب المكتب من الخارج ودخلت ضربت فيه من جوه الباب لحد ما شفته اتعور ورحت خارج وكان السلاح في إيدي ووقتها ضربت حوالي ثلاث طلقات في الجو علشان محدش يقربلي علشان الناس كانت بدأت تتلم وركبت الموتوسيكل بتاعي وهربت والقصة كلها ما أخدتش 3 دقايق».
أين اختفى المتهم بعد ارتكاب جريمته؟
وتابع:«بعد ماهربت من مكان الواقعة ذهب عند أبويا في مساكن كفر الجبل لحد ما الحكومة جات وخدتني من هناك، وخدوا السلاح والخزن والطلقات والموتوسيكل بتاعي وجابوني على هنا، وأول علاقتي بالمجني عليه كان فيه ناس أنا شاري منها أرض وبعد ما اشترتها دخلت كردون المباني وكانوا عايزين يرجعوا في البيعة، وأنا مرضتش ووقتها ضربوني وعوروني ورحت للأستاذ بنداري عشان يرفعلي قضية عليهم».