ظهرت موهبتها في سن مبكرة، بعد أن اكتشف والدها شغفها نحو صناعة المجسمات من الخامات المختلفة، فحاولت «إسراء» استغلال شغفها بشغل الـ«هاند ميد»، وصناعة فوانيس من إعادة تدوير الورق بمناسبة الشهر الكريم، ولإدخال الفرحة على قلوب الناس بأقل التكاليف.
موهبة «إسراء» منذ الطفولة
سارت إسراء أنور، ابنة محافظة القاهرة، نحو موهبتها في تنفيذ العديد من المجسمات بمختلف الخامات، بعد تخرجها في كلية التربية الفنية، التي جعلت شغفها نحو الرسم يزداد بشكل كبير، حيث تحتاج إليه بطبيعة الحال لتنفيذ أعمالها، وفق حديثها لـ«الوطن»: «بابا أصر على تنمية موهبتي وأني استمر فيها، وابتديت فعلًا اشتغل بالرسم على الفخار والزجاج والحوائط بخامات كتير منها الألوان الزيتية والجواش والباستل والقماش بانواعة المختلفة».
خامات كثيرة تستخدمها الفتاة في صناعة الفوانيس، من بينها الفوم والورق، وفقا لها: «لما استخدمت خامة الفوم استهوتني لسهولة استخدامها وألوانها الجذابة، ابتديت بشغل التجسيم علي الحائط للشخصيات الكرتونية وتوسعت في المجال ده منذ 15سنة، بالإضافة إلى إعطائي كورسات فنية للأطفال والكبار».
فوانيس من إعادة التدوير
فكرت الشابة «إسراء»، في صناعة فوانيس من إعادة تدوير الورق والكرتون، لتنفيذ العديد من المجسمات بأشكال وأحجام مختلفة، عبر استغلال بقايا الكرتون والورق لصناعتهم، ليتم في النهاية تنفيذ الفانوس، ومن ثم تزويده ببعض الديكورات التي تكسبه لمسة جمالية، وفقا لها: «صممت فوانيس مختلفة الشكل من الكرتون بإعادة تدويره، واستخدامها مره أخرى لعمل فوانيس متنوعة الحجم ما بين صغيرة وكبيرة، كل مجسم بياخد من 3 أيام لأسبوع لتنفيذه، أصعب مرحلة في تنفيذ المجسم هو نقله من مرحلة الرسم لمرحلة التجسيم، غير تفاصيل الرسم نفسها اللي بستخدم فيها ألوان مخصصة لإبراز ملامح الفانوس في شكله النهائي».
تعليقات الفيسبوك