«آيلا» تُعاني من 4 عيوب بالقلب وتعيش برئة واحدة.. والأم: نفسي تتعالج
الطفلة آيلا
بين أمل وخوف وألم، تعيش طفلة لا يتعدى عمرها العامين، منذ ولادتها في معاناة وحزن، كانت تتمنى أن تعيش كباقي أطفال عمرها، لكنها اصطدمت بالواقع المأساوي.
قصة مرض الطفلة آيلا مريضة القلب في المنوفية
تقول غدير عبدالفتاح، والدة آيلا أحمد، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إنها كانت تنتظر يوم ولادتها حتى ترى جزءا من روحها بين يديها، كأي أم تنتظر يوم أن ترزق بمولود، وكانت تتمني أن ترى ابنتها بصحة كاملة وتسعد بحياتها، وفرحت غدير بقدوم ابنتها آيلا اليوم الذي انتظرته طوال الـ9 أشهر.
وأوضحت أنها بعد ولادتها لاحظ طبيب الأطفال أن الطفلة ليست جيدة، وبالفحص اكتشف الطبيب أن الطفلة ولدت وبها أربع عيوب بالقلب، بالإضافة إلى أنها تعيش برئة واحدة، اليمنى فقط؛ إذ لا تعمل اليسرى بسبب عدم وجود صمام وشريان رئوي.
وأوضحت غدير عبدالفتاح، أن زوجها تخلى عن ابنته بعد علمه بمرضها، مؤكدة: «رفضها عشان فيها عيب خلقي من عند ربنا ومبيساعدش في علاجها ولا بيبعت أي مصاريف لها»، مشددة على أنها كرست حياتها لخدمة ابنتها المريضة، وخرجت إلى العمل في محاولة لجمع تكاليف علاج ابنتها.
الطفلة تحتاج عملية كبيرة
وأشارت إلى أنها عرضتها على عدد من الأطباء، وكان تشخيص حالة ابنتها أنها تحتاج إلى عملية كبيرة، ونسبة نجاحها قد لا تتخطى الـ10% بسبب خطورتها، بالإضافة إلى أن الأجهزة المطلوبة لإجراء العملية غير متوافرة، وليست لديها القدرة المالية لعلاج ابنتها الوحيدة: «عايشة على أمل إن بنتي تتعالج على نفقة الدولة، أنا مش قادرة على علاجها»، لافتة إلى أن حالتها تزداد سوءًا كل يوم.