بالصور| الوجه الآخر للملك "عبدالله"
دائمًا ما يخفي قادة وزعماء الدول، وجها آخر يبقى أسير قيود عدسات التصوير الرسمية، في المراسم والاحتفالات المحلية والعالمية.
فلم تمر سوى ساعات قليلة، على إعلان نبأ وفاة العاهل السعودي الملك عبدالله، حتى تصارعت الصحف ووسائل الإعلام في تلقيبه بـ"ملك الإنسانية"، واصفه فترة حكمه بأكثر المراحل حساسية في تاريخ الدولة السعودية، وهو ما دعا رئيس الشؤون الخاصة لخادم الحرمين الشريفين إبراهيم بن عبدالرحمن الطاسان، لوصفه في أحد حواراته الخاصة مع صحيفة "الرياض" عام 2005، لوصفه بأنه "رجل لم تغيره الألقاب".
وظهر الملك الراحل عبدالله، كثيرًا في الاحتفالات الوطنية السعودية، مرتديًا الزي الرسمي وحاملًا سيفه، وبوجه ضاحك مليء بالتواضع الشديد، كان يطل الملك بين الحضور، ويشارك بالاحتفال راقصًا مع الجموع الغفيرة.
استمر العاهل السعودي، في حرصه على مشاركة الشعب السعودي أفراحه على إيقاع الطبول، وباتت الرقصة التي كانت تشحذ الهمم في الحروب، تعبيرًا عن الحب والفرح والسلام في عهده.