«حلم الجنوب» بجامعة سوهاج يختتم فعالياته بعدد من التوصيات
اثناء اللقاء
اختتم المؤتمر الأول «حلم الجنوب» الذي نظمته جامعة سوهاج بالتعاون مع جمعية الجنوبي لتنمية الصناعات الصغيرة، عن دور مؤسسات المجتمع المدني في التنمية المستدامة تحقيقاً لرؤية مصر 2030، فعالياته بعدد من التوصيات الهامة، صرح بذلك الدكتور مصطفى عبد الخالق رئيس الجامعة.
وقال مصطفى عبد الخالق، إن التوصيات تضمنت تشكيل لجنة عليا للتنمية المستدامة تضم ممثلين عن الجامعة ومؤسسات المجتمع المدني والجهاز التنفيذي، وعقد مؤتمر حلم الجنوب سنوياً برعاية الجامعة، وذلك في إطار تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
ضرورة حل مشاكل قرى الظهير الصحراوي
وأوضح رئيس جامعة سوهاج، أنه في إطار المحور الخاص بتنمية القرية المصرية أوصى المؤتمر بعدد من التوصيات منها ضرورة حل مشاكل قرى الظهير الصحراوي وتقديم الدعم الكامل لها، وإيجاد آليات مبتكرة لحل مشكلة الري تشمل الري بالتنقيط واستخدام مياه المعالجة الثلاثية، وإقامة مشروعات إنتاجية صغيرة ومتناهية الصغر في القرى تعتمد على الإنتاج الزراعي والحيواني، وتحويل الأسر في القرية إلى أسر منتجة زراعياً وصناعياً.
كما أوصى المؤتمر بتقديم الحوافز الإنتاجية للفلاحين تساعد على الحد من الاستيراد، وتفعيل دور البنك الزراعي وجهاز تنمية المشروعات الصغيرة، بحيث يصبح شريك حقيقي في تطوير ودعم تنمية القرية في كافة المجالات المرتبطة بالتنمية المستدامة.
دراسة علمية تعتمد على الإمكانيات المتاحة واحتياجات السوق
َوأشار الدكتور أحمد عزيز مقرر المؤتمر إلى أنه في مجال تنمية الصناعات الصغيرة أوصى المؤتمر بوضع خريطة للصناعات الصغيرة والمتوسطة التي يمكن إقامتها في سوهاج، وربط ذلك بالمدن الصناعية الجديدة في سوهاج، من خلال دراسة علمية تعتمد على الإمكانيات المتاحة واحتياجات السوق، في سوهاج أولا ثم في صعيد مصر بالتعاون بين الجامعة والجهات المانحة وجهاز تنمية المشروعات وصندوق التنمية المحلية ومؤسسات المجتمع المدني.
وذكر الدكتور حمدي حسانين مدير وحدة الاستدامة بالجامعة أن المؤتمر أوصى بإعادة النظر في سياسة المساعدات المؤقتة التي تمنح للأسر الفقيرة، والعمل على تنفيذ خدمة تحويل هذه الأسر إلى منتجة تحصل على دخل يتيح لها الحد الأدنى من الحياة الكريمة، والتوسع في مجال العمل الجماعي لهذه المؤسسات بما يحقق أهداف مجتمعية متكاملة بعيدة عن الرؤية الأحادية مع وضع سياسة وخريطة متكاملة لعمل هذه المؤسسات.