هل تطبيق «بي ريل» مناسب للمراهقين؟ خبير معلومات يكشف تفاصيل مذهلة
مواقع التواصل الاجتماعي
أصبحت إضافة الفلاتر، لتغيير ملامح وأوجه الأشخاص، ومشاركة الصور عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أمرا شائعا، وفي عالم التكنولوجيا باتت حياتهم هي الواقعية لطبيعة الإنترنت.
بينما ظهر مؤخرا تطبيقا جديدا يطلق عليه «بي ريل»، عبارة عن تطبيق يحمل معنى «كن حقيقيا»، ما جعله مختلفا عن فيسبوك وإنستجرام، المشهورة بوضع مستحضرات التجميل في جميع الصور التي يلتقطها الأشخاص، وتستعرض «الوطن»، تفاصيل التطبيق، وهل مناسب للاستخدام من قبل المراهقين أم لا، خلال التقرير التالي.
ما هو تطبيق «بي ريل»؟
وفي هذا الصدد، قال المهندس أحمد طارق، خبير أمن وتكنولوجيا المعلومات، إن وظيفة تطبيق «بي ريل»، إنه يجعل الشخص يصور صورة لمدة دقيقة أو دقيقتان، ثم ينشرها التطبيق، وإذا لم يوجد تفاعل معها، تنشر مع أشخاص غريبة، ويكتب فوق الصورة منذ قليل، موضحا أنه يجرى مشاركة الموقع الجغرافي للسيلفي الخاص بالشخص.
هل تطبيق «بي ريل» مناسبا للأطفال والمراهقين؟
وتابع «خبير أمن وتكنولوجيا المعلومات»، أنه لا ينصح أحد باستخدام التطبيق، وعلى الرغم من أنه يساعد الأشخاص على تقبل شكلهم وملامحهم الحقيقة، إلا أنه يسعى إلى معرفة بيانات المستخدمين واستغلالها، كما أنه يحمل الكثير من الأضرار، ومنها يلي:
اختراق خصوصيات الأشخاص، من خلال الموقع الجغرافي الذي يضعه المستخدم داخل الصورة عند مشاركتها، وهو ما يشكل تهديدا لحياة المراهقين ولا يعد مناسبا بهم على الإطلاق.
خطر على الأطفال: لأنهم قد يصوروا أنفسهم داخل المنزل، ويخترق خصوصياتهم بسهولة.
تطبيق «بي ريل» ينتهك خصوصيات المستخدمين
وذكرت كاتيا جونكل، المتخصصة في الثقافة والفنون بجامعة غوته في فرانكفورت، أن تطبيق «بي ريل»، يشكل نوعا من انتهاك القواعد للمستخدمين، إذ أن الشخص إذا شارك صوره في وقت لاحق، يكتب التطبيق «LATE»، ما قد يزعج بعض المستخدمين، ويشعرهم بأن شيئا مهما قد فاتهم.