تكريم 50 فائقا في جامعة كفر الشيخ ضمن برنامج «حاضنات الطلاب»
تكريم 50 طالباً وطالبة من الفائقين بجامعة كفر الشيخ ضمن برنامج «حاضنات الطلاب الفائقين»
كرّمت وزارة التضامن الاجتماعي، اليوم الاثنين، 50 طالباً وطالبة من الفائقين في كليات، «الطب، والصيدلة، والعلوم، والزراعة، والذكاء الاصطناعي، والهندسة، والألسن، والآداب، والتربية، والتربية النوعية»، بجامعة كفر الشيخ، ضمن فعاليات برنامج «حاضنات الطلاب الفائقين»، برعاية الدكتور نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور عبد الرازق دسوقي، رئيس الجامعة.
جاء ذلك خلال حفل نظمته الإدارة العامة لرعاية الطلاب، بالتعاون مع وحدة التضامن الاجتماعي بالجامعة، في كلية الذكاء الاصطناعي، بإشراف عام الدكتور محمد عبد العال، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور صلاح هاشم، مستشار وزارة التضامن الاجتماعى للسياسات الاجتماعية ومنسق عام وحدات التضامن الاجتماعى بالجامعات المصرية، وإشراف تنفيذي الدكتور رشدي العدوي، منسق عام الأنشطة الطلابية بالجامعة، بحضور الدكتور تامر مدحت، وكيل كلية الذكاء الاصطناعي لشؤون التعليم والطلاب، وعدد من أعضاء هيئة التدريس، وممثلي أسرة طلاب من أجل مصر.
دور فعّال في رعاية الطلاب المتفوقين
وأكد الدكتور إسماعيل القن، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، في كلمته التي ألقاها بالإنابة عن الدكتور عبدالرازق دسوقي، رئيس جامعة كفر الشيخ، أنّ وزارة التضامن الاجتماعي تقوم بدور فعّال في رعاية الطلاب المتفوقين، بهدف تشجيعهم على الاستمرار في تفوقهم الدراسي، وتقديم أوجه الرعاية للطلاب من خلال وحدة التضامن الاجتماعي بالجامعة في تنفيذ برامج ومبادرات وزارة التضامن الاجتماعي داخل الجامعة، من أجل الحفاظ على استمرارية التفوق الدراسي والبحثي لطلاب الجامعة.
وأشاد «القن» بالتعاون المثمر لوزارة التضامن الاجتماعي مع الجامعة في دعم الفائقين دراسيًا من طلاب الجامعة، وطلاب الدراسات العليا الذين يمتلكون أفكاراً بحثية قابلة للتطبيق والتنفيذ لحل المشكلات المجتمعية في المجالات المختلفة، أو فتح آفاق لمشروعات تنموية جديدة، وكذلك تشجيع الطلاب الفائقين لاستمرار تميزهم.
تخصيص مبالغ مالية للطلاب الفائقين بالكليات العملية
ومن جانبه، أوضح الدكتور رشدي العدوي، منسق عام الأنشطة الطلابية بالجامعة، أن الوزارة خّصصت مبالغ مالية للطلاب الفائقين بالكليات العملية بشكل شهري تُصرف لهم خلال فترة دراستهم بالجامعة، إلى جانب دعم الأفكار البحثية التي تخدم المجتمع حتى استكمال هذه الأبحاث؛ للارتقاء بالبحث العلمي، ودعم الباحثين المتميزين، والتمكين الاقتصادي للخريجين، وتوفير الرعاية الاجتماعية للطلاب الأولى بالرعاية.