رئيس «النواب»: مصر أكدت لأشقائها التمسك بالوحدة العربية ورفض أي تدخلات خارجية
المستشار حنفي جبالي
أكد المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، الضرورة الحتمية لعودة سوريا لمحيطها العربي بوصفها ركيزة أساسية للعمل العربي المُشترك وضلع محوري لا غني عنه لمنظومة الأمن القومي العربي، وذلك خلال الجلسة العامة لمجلس النواب بشأن زيارته الأخيرة لدولتي العراق وسوريا.
دور الدبلوماسية البرلمانية المصرية
وقال المستشار الدكتور حنفي جبالي، إنه في إطار دور الدبلوماسية البرلمانية المصرية الرائد في دائرتها العربية، فقد شاركنا على رأس وفد من مجلسكم في أعمال المؤتمر الـ 34 للاتحاد البرلماني العربي، والذي عُقد في العاصمة العراقية بغداد، لافتا إلى إلقائه كلمة خلال أعمال المؤتمر بشأن سبل تعزيز الدعم العربي لتعزيز استقرار العراق وسيادته، وقد تم التأكيد فيها على أن الدولة المصرية صاغت مقاربة شاملة لإنقاذ الدول العربية من براثن الفوضى قوامها الحفاظ على بنية وتماسك ووحدة الدول الوطنية العربية والرفض التام لأية تدخلات خارجية في الشئون الداخلية للدول العربية.
دعم العراق
وأشار رئيس مجلس النواب، إلى أن كلمته خلال أعمال المؤتمر، استعرضت جهود الدولة المصرية في دعم العراق الشقيق على كافة المستويات، انطلاقًا من الرؤية المصرية للعراق باعتباره أحد ركائز الاستقرار العربي وأحد أطراف معادلة القوة العربية.
مؤتمر الـ 34 للاتحاد البرلماني العربي
وأضاف: «في ختام أعمال المؤتمر، وتنفيذًا لقراراته، شاركنا ضمن وفد الاتحاد البرلماني العربي في زيارة تاريخية إلى سوريا الشقيقة لإبداء التضامن مع الشعب السوري الشقيق في مواجهة تداعيات كارثة الزلزال المُدمر، وقد التقينا خلال الزيارة بالرئيس السوري بشار الأسد، وشددت خلال هذا اللقاء على الضرورة الحتمية لعودة سوريا لمحيطها العربي بوصفها ركيزة أساسية للعمل العربي المُشترك وضلع محوري لا غني عنه لمنظومة الأمن القومي العربي، كما التقينا بالأشقاء أعضاء مجلس الشعب السوري، حيث أكدت على أن الزيارة إنما تأتي تأكيدًا على الدعم والتضامن التام مع الشعب السوري الشقيق، في إطار الرباط التاريخي الذي يربط مصر بسوريا الشقيقة التي نتمنى لها ولشعبها العربي الكريم كل ازدهار ورفاهية ورخاء».
وتابع رئيس مجلس النواب: «كل التحية والتقدير لمصر العروبة تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في إطار جهوده الدؤوبة ورؤيته النبيلة لدعم الأشقاء العرب وإنقاذ الأمة العربية من الشرور المُحدقة بها، لتظل مصر دومًا درة التاج العربي وحصنه المنيع».